وزير الصحة يشهد جلسة التعليم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة
شهد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان جلسة حوارية بعنوان “التعليم ركيزة أساسية في عملية التنمية البشرية” وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والسكان. التنمية البشرية (PHDC24) والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت شعار “التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام” بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين منهم الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات الذي ألقى كلمته نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور هاو تشاوجون ياو خبيرة اقتصاديات التعليم بمنظمة اليونيسيف، والدكتورة هدى بركة مستشارة. وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والسيدة شريا تيواري، المدير المساعد لمشروع التعلم الإلكتروني، معهد اليونسكو- المهاتما غاندي للسلام والتنمية المستدامة.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت، خلال كلمته، أن التعليم الجيد والعادل هو أساس تحقيق التنمية البشرية ورفاهية الشعوب، موضحا أن وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات يعملان على تنفيذ السياسات الرامية إلى تعزيز المساواة في التعليم، وتحديث المناهج لتزويد الطلاب بمهارات مرنة تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي. وعلى المستوى الدولي بهدف تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة.
وأشار رفعت إلى أن دمج التعليم المرن في الاستراتيجية التعليمية يعد خطوة كبيرة في جهود الوزارة، بالإضافة إلى التوسع في البرامج التعليمية المتخصصة التي تركز على الصناعة والتوجيه المهني، لافتا إلى إطلاق الوزارة “الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي” والبحث العلمي” في مارس 2023، والذي يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: “رؤية مصر 2030″، والتحول نحو “جامعات الجيل الرابع”، وتعزيز العلاقة بين التعليم العالي وخطة التنمية الشاملة للدولة.
وشدد رفعت على أهمية التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية من أجل تعزيز العدالة التعليمية والقضاء على الأمية الرقمية وتعزيز القدرات البحثية، مع التركيز على الأنشطة التوعوية وورش العمل التثقيفية لتحقيق هذه الأهداف، مشيراً إلى إطلاق منصة إلكترونية. للأنشطة الطلابية بهدف تمكين جميع الطلاب من المشاركة في الأنشطة. متنوعة لتعزيز مهاراتهم الشخصية والمهنية.
من جانبه، أكد الدكتور هاو تشاوجين ياو على ضرورة تحقيق العدالة في تمويل التعليم بين مختلف فئات المجتمع، مشيراً إلى أن هذا الاتجاه يعد جزءاً من أهداف التنمية المستدامة التي تسعى جميع الدول إلى تحقيقها بحلول عام 2030.
وأضاف ياو أن الاستثمار في المعلمين وتطوير مهاراتهم أمر حتمي ولا يمكن تجاهله لصالح التكنولوجيا وحدها، مشددا على ضرورة زيادة مخصصات التعليم خاصة في المراحل التأسيسية مع التركيز على دعم الفئات المهمشة.
وتحدثت الدكتورة هدى بركة عن الأثر العميق للتعليم على مستقبل الشعوب، مشيرة إلى أن التعليم العادل هو الضمان لتحقيق التنمية المستدامة، وشددت على ضرورة تكامل الجهود بين جميع الأطراف المعنية لتطوير المهارات التكنولوجية للشباب و تؤهلهم للحصول على وظائف عالية الجودة محلياً ودولياً.
أما السيدة شريا تيواري، فأبرزت أهمية التكنولوجيا في تعزيز التعليم في مختلف مراحله، مؤكدة أن “التصميم الشامل للتعلم” نموذج يمكن تطبيقه في أي مكان، مما يضمن توفير التعليم الميسر والمناسب للجميع، وبما يحقق التنمية المستدامة والمساواة في فرص التعلم.
د.خالد عبد الغفار
المتحدثون بالجلسة
جزء من الجمهور
جلسة مناقشة
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.