وزير العمل: نتعاون مع القطاع الخاص لربط التدريب المهنى باحتياج سوق الداخل والخارج
شاركت وزارة العمل في حفل توزيع جوائز خريجي المدارس الفنية والتكنولوجية التطبيقية المتفوقين، الذي نظمته غرفة الصناعة والتجارة الألمانية العربية، بالقاهرة، بحضور عدد من ممثلي الجهات المعنية ملف التعليم الفني والتدريب المهني.
وبحسب بيان أصدرته الوزارة اليوم الاثنين، أكد وزير العمل حسن شحاتة، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه، اللواء أسامة فرج مستشار الوزارة للتخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي، أهمية التركيز على المسؤولية الاجتماعية والتعاون مع القطاع الخاص في دعم منظومة التعليم الفني، وإكساب الشباب المهارات المطلوبة لمواجهة… متطلبات سوق العمل في الداخل والخارج.
وقال: “نود في البداية أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لغرفة الصناعة والتجارة الألمانية العربية، على دورها المحوري في تقديم الخدمات التعليمية والاستشارية الشاملة في مجال التعليم الفني والتدريب المهني لشركائها في ومصر تستفيد من الخبرة الألمانية الطويلة في التعليم المزدوج وخاصة تلك الخدمات. دعم مقدمي خدمات نظام التعليم المزدوج الألماني في السوق المحلي وتقديم الاستشارات بشأن المحتويات التدريبية وتنظيم الاختبارات العملية والنظرية والشفوية لطلبة المدارس وفق معايير الجودة الألمانية، فضلاً عن تنظيم ورش عمل تعليمية وتدريبية مهنية للمساهمة في تحسين المستوى العقلي صورة التعليم الفني، وتوفير منصة لمقدمي الخدمات. المؤسسات التعليمية والمدارس والحكومية، بالتعاون مع الشبكة العالمية للغرف الألمانية وشركاء التعاون ومراكز التميز في ألمانيا، لتقديم أفكار وحلول لتغيير التراث الثقافي الخاطئ للتعليم الفني والتدريب المهني، وإبراز مخلفاته دورها في تقدم الدول.
بالإضافة إلى ذلك، تشرف الغرفة الألمانية على تنظيم وفود تعليمية إلى ألمانيا ومؤتمرات، للمشاركة في مشاريع تعليمية فنية مختلفة لمواكبة المتغيرات العالمية والاستفادة من التجارب المختلفة. ونشكرها على هذا الدور والتعاون”.
وأضاف: “إن سياسة تنمية مهارات الشباب وإعدادهم لاحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج هي العنوان الأبرز للدولة المصرية. وهذه السياسات يتم تحقيقها الآن من خلال هذا التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولة وشركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج.. وما يحدث اليوم من تكريم شركاء العمل مع “الغرفة الألمانية” والخريجين الجدد من السويدي المدرسة الثانوية التطبيقية بشرق دير النجم، وأكاديمية السويدي الفنية، ومدرسة مصر للتكنولوجيا الحيوية، أول مدرسة للتكنولوجيا الحيوية في جمهورية مصر العربية، ومدرسة التكنولوجيا التطبيقية للميكاترونكس بمدينة بدر. ويعكس تحقيق الهدف الأسمى لهذا التعاون المشترك، والتأكيد على جاهزية شباب مصر لسوق العمل، بعد قياس تفوقهم في المعرفة والكفاءات على مدار سنوات التعلم.
وهو دليل عملي على عقيدة القيادة السياسية في إشراك الجميع في عملية التنمية التي تشهدها مصر خلال هذه الفترة، بمشروعاتها القومية العملاقة التي تحتاج بالفعل إلى عمالة ماهرة ومدربة، خاصة التنمية والاستثمار في الإنسان. وهذا ما نلاحظه في التوسع في المدارس والجامعات التكنولوجية والصناعية والفنية، وتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بربط التعليم والتدريب المهني باحتياجات سوق العمل في البلاد. محليا وخارجيا.
وجاء في كلمة الوزير أيضًا: «التعاون مع القطاع الخاص يجعلنا نتحدث بكل فخر عن نموذج حي وهو المشروع المهني 2030، كمشروع قومي كبير أطلقه وزير العمل حسن شحاتة في 15 يناير 2024، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى”. مدبولي، خلال المؤتمر الأول للتدريب المهني، الذي انعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة وحضور عدد من الوزراء وممثلي مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي المنظمات العربية والدولية وأصحاب الأعمال والعمال. .تجسيداً للتعاون بين الوزارة والقطاع. “خاص” لتطوير منظومة التدريب المهني، لتأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم في المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وفي الختام قالت الكلمة: إن هذا التعاون الذي يجسد دور القطاع الخاص ومسؤوليته تجاه الحكومة، يتحقق بهذا المشروع من خلال المتابعة اليومية، من خلال لجنة توجيهية للمشروع برئاسة وزير العمل. وعضوية ممثلين عن وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي – التعليم والتعليم الفني – التجارة”. والصناعة”، وعدد من الخبراء والاستشاريين المتخصصين في ملف “التدريب المهني”، من القطاع الخاص، والمختص بمراجعة كافة أعمال المشروع ومخرجاته، وخاصة الأدلة التدريبية، والبرامج التدريبية، والمهارات اللازمة لكل مهنة. ، والاختبارات اللازمة لقياسها…إلخ.. كما نرغب. التأكيد على أن وزارة العمل تتشارك مع المنظمات العمالية وأصحاب العمل في كافة القضايا العمالية والعمالية، بما في ذلك منتديات التشغيل والتدريب المهني والتشريعات والقوانين ذات الصلة، من خلال العديد من أدوات التواصل، ولعل أبرزها “المجلس الأعلى” للحوار الاجتماعي” الذي يجسد فكرة الحوار. لقاءات اجتماعية مع شركاء العمل والتنمية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.