وزير خارجية إسبانيا: اتخذنا إجراءات من البداية لمنع تأجيج الصراع فى الشرق الأوسط

دافع وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريز، عن أن إسبانيا تصرفت منذ البداية لعدم “إثارة وتأجيج” الصراع في الشرق الأوسط، بعد اعترافها بدولة فلسطين، من بين مبادرات أخرى.
وقال ألباريس في مقابلة مع صحيفة إل بيريوديكو الكاتالونية: “منذ البداية، اتخذنا إجراءات لتجنب تأجيج الصراع، بما في ذلك تعليق تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وحظر السفن التي تحمل الأسلحة، وفرض عقوبات ثنائية على المستوطنين الإسرائيليين العنيفين”.
وشدد الباريس على أن السلام النهائي يتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة، وهدنة في لبنان، وإعادة إعمار غزة، ودعم لبنان للقوات المسلحة اللبنانية، وأخيراً الحل السياسي، وعقد مؤتمر سلام “لتنفيذ الحل النهائي”. أن الدول يمكن أن تتعايش وتضمن الأمن والازدهار.
وفي برشلونة، حضر الباريس مؤتمر المجتمع المدني الأورومتوسطي لمكافحة الاستقطاب في الشرق الأوسط، الذي نظمه المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط (IEMed) بدعم من الاتحاد الأوروبي.
بالأمس، قال وزير الخارجية الإسباني عن الصراع في غزة: “لو تصرف الجميع مثل إسبانيا، لانتهت هذه الحرب اليوم”، ودافع عن قيادة الحكومة الإسبانية في الاعتراف بفلسطين كدولة. وأضاف وزير الخارجية، الذي دافع أيضاً عن مستقبل الأمم المتحدة ودورها في حل النزاعات، أن “جنودنا لن ينسحبوا وسيواصلون تنفيذ مهمة السلام الموكلة إليهم”.
وأكدت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز، أن مدريد جمدت اتفاقيات الأسلحة مع إسرائيل، سواء شراء أو بيع، وأنه رغم أنه لا تزال هناك اتفاقيات بدأت قبل حرب غزة، إلا أن إسبانيا أوقفت اتفاقيات الأسلحة مع إسرائيل اعتبارا من 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي. بحسب ما نقلت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأشار روبلز إلى أن الحكومة علقت جميع عقود الأسلحة الإسرائيلية، وأنه تم التعاقد في العام الماضي فقط على قطع الغيار التي لا تزال سارية.
وكان وزير الحقوق الاجتماعية، بابلو بوستندو، قد أرسل رسالة إلى روبلز الثلاثاء الماضي يطلب فيها تعليق أي عقد مبيعات أسلحة مستمر مع الشركات الإسرائيلية، لكن وزارة الدفاع أكدت أنها علقت اتفاقيات الأسلحة مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.