وزير قطاع الأعمال يستعرض مستجدات تنفيذ الاستراتيجية المتكاملة للتدريب وبرامجها
استعرض الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام تقريرا مفصلا وشاملا عن استراتيجية التدريب المتكامل والخطة العامة والبرامج المتخصصة حسب القطاع ونوع الصناعة وطبيعة المنتج والتكنولوجيا الجديدة المستخدمة والمستهدفة أسواق التصدير، واحتياجات القطاع الخاص من متطلبات الصناعة ومحددات العمل الأخرى التي يتم تنفيذها. وكان له الأثر الكبير في تحسين مؤشرات الأداء، وزيادة الكفاءة الإنتاجية للشركات، وزيادة أرباحها.
واستعرض د. عصمت الخطة العامة للتدريب والبرامج المتخصصة داخل كل قطاع وشركة باعتبارها أحد أهم ركائز خطة التنمية الشاملة. والذي يتم تنفيذه حاليا في جميع الشركات التابعة وكذلك برنامج التدريب المتكامل بالتعاون مع وزارة العمل والذي يتضمن برامج عامة وتخصصية تلبي احتياجات الشركات التي تتميز بتنوع الأنشطة من المعادن والكيميائية والدوائية والنسيج والسياحة والفنادق وصناعات البناء والتشييد، وجميعها تمارس الأنشطة التجارية والتسويقية والبيعية والقانونية. وآخرون، مشيرين إلى برامج التدريب التحويلية لتعظيم الاستفادة من الطاقات والخبرات المتراكمة للموارد البشرية، والتي تعد من الأصول التي يجب استغلالها وزيادة عوائدها. ووجهت خطة التطوير الشاملة التي تمت الموافقة عليها والتي يجري تنفيذها إلى ضرورة الاهتمام ببرامج التدريب العامة والمتخصصة النابعة من احتياجات كل شركة وقطاع، خاصة في ظل الحاجة إلى تطوير المهارات في مجال الصناعة والتعدين. القطاعات وفي مجالات مثل التفاوض وكتابة العقود القانونية والتسويق والمبيعات وتحليل السوق وبرامج اللغات ومحاسبة التكاليف، بالإضافة إلى برامج الصيانة وربط المستودعات والإنتاج والمبيعات، بالإضافة إلى برامج التدريب التحويلي للمساهمة في زيادة العاملين ‘ الدخل وتحسين أوضاعهم المالية من خلال فتح المجال أمامهم للعمل في مختلف الأقسام وخاصة الأقسام الإنتاجية والفنية داخل الشركات.
وقال د. عصمت أن التدريب عملية مستمرة ومتغيرة وأن البرامج المتعددة تنفذها المراكز التابعة لها بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والتدريبية الأخرى، وذلك إيماناً من الوزارة بأهمية العنصر البشري كمحور رئيسي في التعليم. عملية إعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة، مشيراً إلى أن البرنامج تمت مراجعته من قبل مختصين واعتماده. وداخل الشركات، يلتزم الجميع بالتطبيق والجداول الزمنية واختيار المتدربين، وتتابع الوزارة ذلك وتقوم بإجراء التقييمات اللازمة ومتابعة العاملين الذين تلقوا التدريب لتحقيق الأهداف المرجوة، مشددة على أهمية استخدام التدريب المتخصص. وبرامج في وزارات أخرى مثل وزارة البترول في قطاع الصناعات الكيماوية، واستمرار العمل مع الجامعات في إطار بروتوكولات التعاون التي تم توقيعها، وفتح المجال أمام طلاب الجامعات للتدريب في القطاعات الإنتاجية مثل الصناعات الدوائية. القطاع والصناعات المعدنية والكيميائية ، الخ.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.