حوادث

وصول أسرة طفل ضحية الدارك ويب في ثالث جلسات محاكمة المتهمين بجنايات شبرا الخيمة

وصول أسرة طفل ضحية الدارك ويب في ثالث جلسات محاكمة المتهمين بجنايات شبرا الخيمة

عائلة الطفل "أحمد محمد سعد محمد"، 15 عاماً، وصل منذ قليل لحضور الجلسة الثالثة من محاكمة المتهمين بالتخلص منه للحصول على 5 ملايين جنيه.

 

وطالبت نجاة مختار طلبة والدة الضحية في تصريحات خاصة لـ " روز اليوسف "بالانتقام لابنها من المتهم، حتى يطمئن قلبها، مؤكدة أنها تثق في القضاء المصري العادي، في رد حق ابنها، وأكدت حرصها على حضور كافة الجلسات حتى صدور الحكم ورد حق ابنها.

 

وقالت شيماء محمد شقيقة الضحية، إن شقيقها لم يرتاح في قبره، وينتظر الحكم العادل، حتى تطمئن العائلة أنه حرمهم من شقيقها، مؤكدة أنه طفل لم يفعل أي شيء سيئ لأحد.

تنظر محكمة جنايات شبرا الخيمة، اليوم الثلاثاء، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي رئيس المحكمة، الجلسة الثالثة لمحاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة وتصوير مقاطع فيديو والتمثيل بجثة المجني عليها بغرض التربح منها وبيعها على شبكة المعلومات الدولية.

 

وتضمنت أمر الإحالة في القضية رقم 9800 لسنة 2024 قسم أول محكمة جنايات شبرا الخيمة، المقيدة برقم 1287 لسنة 2024 جنوب بنها، اتهام النيابة العامة لكل من: “طارق أنور عبد المتجلي” – 29 سنة – عامل بمقهى – ومقيم بشارع الجامعة أحمد عرابي أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، و”علي الدين محمد علي محمد الزيات” – 15 سنة – طالب – ومقيم بدولة الكويت، وذلك بتاريخ 15/4/2024 بقسم شرطة شبرا الخيمة أول محافظة القليوبية، بينما المتهم الثاني طفل يبلغ من العمر قرابة الخامسة عشرة.

وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهم الأول: أولاً: أقدم على قتل المجني عليه “أحمد محمد سعد محمد” عمداً، بتحريض ومساعدة المتهم الثاني والاتفاق معه على قتله مقابل خمسة ملايين جنيه، بقصد وعزم على ارتكاب جريمته وأعد لذلك الغرض، وعمد إلى استخدام المخدرات الطبية وحزام جلدي واتجه إلى حيث تأكد من وجوده في مقهى كان يعرفه مسبقاً، واستدرجه غدراً إلى منزله، وفور استيلائه عليه أعطاه شراباً يحتوي على تلك المخدرات، وعندما فقد وعيه خنقه بحزامه وهو جاثٍ عليه قاصداً قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة، فأحدث له الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الطب الشرعي -المرفق بالأوراق- مما أدى إلى وفاته على النحو المبين بالتحقيقات.

 

وأكد أمر الإحالة اقتران هذه الجناية بجناية أخرى سبقتها، وهي أنه في ذات الزمان والمكان: خطف الطفل المجني عليه المذكور احتيالاً، وذلك بالتوجه إلى محل إقامته، وخداعه بتقديم هدية له في محل إقامته، وعندما شعر بالأمان استدرجه إلى المسكن، وأبعده عن أعين الحراس على النحو المبين بالتحقيقات، وهو الأمر المعاقب عليه بموجب المادة «290/1»، 3» من قانون العقوبات.

ثانياً: كان يحمل سلاحاً أبيض. "سكين" والأدوات المستخدمة في الاعتداء على الناس "مشرط وحزام جلدي" دون مبرر قانوني للضرورة المهنية أو الحرفية.

وتابع أمر الإحالة أن المتهم الثاني اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في البند الأول من التهمة السابقة، وذلك بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المذكور بطريق الاحتيال إلى مسكنه واتفق معه على قتله وعاونه في ذلك بأن زوده بتفاصيل العقاقير الطبية التي استعملها في جريمته، ووقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض والمساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading