وضعيات النوم اختر ما يناسبك.. ما الأفضل صحيًا؟
أفاد الخبراء عن الوضعية المناسبة والصحيحة للنوم دون التعرض لأي مشاكل تتعلق بآلام الظهر أو العمود الفقري، مما يجعل الإنسان يشعر بالراحة والتحرر من القلق، لكن الدكتور هارلي جرينبرج، مدير مركز نورثويل لاضطرابات النوم في ولاية نيويورك، تشير الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن بعض أوضاع النوم أفضل للصحة. جسديا لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية محددة.
أوصت مؤسسة النوم الأمريكية، ومقرها سياتل، بعدد من النصائح والإرشادات لتحديد وضعية النوم التي تناسب كل فرد حسب حالته الصحية وخصائصه البدنية، موضحة إيجابيات أو مميزات وعيوب كل وضعية.
توضح المؤسسة أن النوم على ظهرك يساعد على تقليل آلام أسفل الظهر والرقبة، ويحفز العمود الفقري، ويقلل من تراكم سوائل الجسم، ويقلل من خطر ظهور تجاعيد الوجه.
ومن ناحية أخرى فإن النوم على الظهر يزيد من خطر انسداد المجاري التنفسية، خاصة لمن يعانون من ضيق في التنفس أو الشخير، ويزيد من الارتجاع الحمضي، ويزيد من ضغوط الجاذبية الأرضية التي تجعل التنفس صعبا، خاصة عند كبار السن أو أولئك الذين تعاني من السمنة.
وفيما يتعلق بالنوم على البطن، أوضحت المؤسسة في توصياتها التي نقلها موقع “يوم الصحة” المهتم بالأبحاث الطبية، أنه يساعد على توسيع مجرى الهواء، لكنه يزيد من ضغط الجاذبية على الأضلاع، مما يجعل التنفس يستهلك بذل أكبر قدر من الجهد، ويقلل من دعم الرقبة والظهر مقارنة بالأوضاع الأخرى، ويعتبر وضعاً غير مجهد ومريح أثناء الحمل.
وأشارت إلى أن وضعه على الجانب الأيمن أو الأيسر يؤدي إلى استقامة العمود الفقري ويعتبر مفيداً لمن يعانون من آلام الظهر، خاصة إذا تم استخدام الوسائد لدعمه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
