محافظات

وفاة قبطان بحري بورسعيدي بعد بوست طلب العيش في سلام وودع أمه

انتشرت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة بورسعيد، بعد وفاة الشاب البورسعيدي حسن دعدور، الذي يعمل قبطان بحري، نظرًا لعلاقاته الطيبة مع كل من حوله، وأخلاقه الطيبة مع الأقارب والجيران وحتى من لا يعرفهم.

 

قبل رحيل الكابتن حسن دعدور نشر فيديو لوالدته التي تعلق بها كثيرًا، وعلقت والدته أميمة دعدور ودعت له قائلة: “حبيبتي وكل عمري وفرح قلبي ونور عيني ربنا يحفظك ويسعدك ويخليك لنا، إنت شرف وفخر لكل أم يا قلبي ربنا يوفقك ويسترك معاك في منفاك ويحبك عبادة الصالحين ويبعد عنك كل شر ويرجعنا كلنا بألف سلامة إن شاء الله”. وكان ذلك قبل ساعات من رحيله.

 

قبل أيام قليلة من وفاته، كتب حسن دعدور تدوينة: "أريد أن أعيش بسلام حتى ألتقي بالله. لا يهمني إن كنت أتنافس مع أحد، ولا يهمني كيف ينظر الناس إليّ. لا أريد أن أدخل في صراعات في العلاقات. أريد أن أعيش الأيام القليلة التي سأعيشها أو الساعات القليلة في راحة وهدوء، هذا كل شيء. لا أريد أي شيء حرفيًا خلال هذه الفترة يا رب، سوى أن تعزيني وتطمئنني أن ما سيأتي معك. سيكون بخير، بخير وهذا كل شيء. السلام على كل أحبابي وكل أمهات المسلمين. والدي وجدت أجمل رجل في العالم. أمي لديها أطيب قلب في العالم. أخي هو أكثر شخص حنون في الكون. زوجتي هي هدية من الله له ولعائلتها. حفظهم الله. لم أرى ولن أرى في حياتي كلها من هو أكرم منهم”. كانت هذه آخر كلماته. علمت “بوابة روز اليوسف” أن الكابتن حسن دعدور كان يعمل على متن سفينة خارج البلاد، وأن طبيعة عمله السفر لشهور، وتوفي وهو على متن السفينة في وسط البحر، ولم يتم تحديد أسباب الوفاة حتى الآن، ولم يكن يعاني من أي أمراض أو مشاكل صحية، وتوفي وترك زوجته الحامل في شهرها الرابع لتلد طفلاً يتيمًا قبل أن يأتي إلى الدنيا، وسيصل الجثمان إلى مصر بعد استكمال الإجراءات.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading