وفد سعودى يزور صندوق مكافحة الإدمان للاستعانه بتجربته لإنشاء مركز علاجى بالدمام
زار وفد من المملكة العربية السعودية الشقيقة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، للتعرف على تجربة الصندوق في إنشاء صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي. مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان، ولنقل هذه التجربة لإنشاء مركز علاجي في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية. وعلى غرار مراكز العزيمة التابعة للصندوق، حضر الوفد برئاسة عبدالسلام بن محمد الجبر رئيس مجلس إدارة جمعية المتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية “التعافي” بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية وبحضور محمد بن جمعان نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشهراني المدير التنفيذي، حرصوا على التعرف على تجربة الصندوق. وكان في استقبالهم الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان يستقبل الوفد السعودي
وتؤكد زيارة الوفد السعودي أهمية الدور الرائد الذي يقوم به صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان وفق المعايير العالمية بدءاً بسحب الدواء من المريض وبرامج الدعم النفسي والاجتماعي. إعادة التأهيل والدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين من الإدمان من خلال تدريبهم على المهن المهنية التي يحتاجها السوق. العمل ضمن برنامج “العلاج بالعمل” ضمن مراكز العزيمة التابعة للصندوق، وكذلك توفير التمويل لمشاريع المتعافين بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي. وسبق للصندوق أن استقبل وفودا من العديد من الدول للاستفادة من تجربته في البرامج العلاجية والوقائية حيث يعد من التجارب الرائدة في الوطن العربي.
خلال زيارة الوفد السعودي لأحد مراكز صندوق مكافحة الإدمان
كما رافق الدكتور عمرو عثمان الوفد السعودي لزيارة أحد المراكز العلاجية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، للتعرف على تجربة الصندوق في إنشاء مراكز العلاج ونقل التجربة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث يضم المركز عيادات خارجية، وقسمًا داخليًا للرجال، وقسمًا للنساء، وقسمًا للمراهقين، وقسمًا للتشخيص المزدوج. “علم النفس والإدمان.” كما يضم المركز صالات رياضية، ملعب كرة قدم خماسي، مساحات خضراء، كرة طاولة، بلياردو، صالات رياضية للرجال وأيضا للنساء، قاعة موسيقى، قاعة كمبيوتر، مسرح، مكتبة، مطعم، غسيل الملابس، وورش التدريب المهني “للرجال والنساء” لتعليمهم الحرف المهنية التي يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج. “العلاج الوظيفي” وجميع أعمال الأثاث بالمركز تمت على يد المتعافين من الإدمان ضمن الورش التدريبية بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
وفد سعودي يزور أحد المراكز العلاجية التابعة لصندوق مكافحة الإدمان
واستعرض الدكتور عمرو عثمان آليات تنفيذ مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان لبرامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وتأثيرها على تحسين نوعية حياتهم، لافتا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين تعاطي المخدرات والفقراء الكفاءة الإنتاجية، وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط، ولذلك يقوم الصندوق بتنفيذ برنامج متكامل. يتضمن الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لمساعدتهم على الاندماج في نسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين، بما في ذلك تدخلات للتمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي. وشمل هذا المكون برامج التدريب المهني في المهن التي يحتاجها سوق العمل، حيث أقام الصندوق ورش التدريب المهني في كافة مراكزه العلاجية، واستفاد منها 14 ألف متعاف على مدار عام. كما يشارك المتعافون في تجهيز وتأثيث جميع المراكز العلاجية الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، يقدم الصندوق من خلال بنك ناصر الاجتماعي قروضاً لتمويل المشروعات الصغيرة للمتعافين. كما اطلع الوفد السعودي على آليات عمل الخط الساخن لصندوق السيطرة والعلاج. الإدمان “16023” وتفقد غرفة التحكم بمركز العلاج وكيفية متابعة آليات عمل مراكز وعيادات الصندوق في المناطق المتقدمة “بديل العشوائيات” حيث يمتلك الصندوق 33 مركز علاج في 19 محافظة حتى الآن بالتعاون مع الجهات الشريكة للخط الساخن، بالإضافة إلى 8 عيادات في المناطق المتقدمة.
واستعرض الوفد السعودي تجربة صندوق مكافحة الإدمان في علاج وتأهيل المرضى
من جانبه، أشاد عبد السلام بن محمد الجبر، رئيس مجلس إدارة جمعية المتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية “التعافي” في المملكة العربية السعودية، بتجربة صندوق مكافحة الإدمان في إنشاء مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان وتقديم الخدمات العلاجية للمرضى وفق المعايير العالمية، معرباً عن تطلعه لمساعدة الصندوق في إنشاء مركز لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان في منطقة الدمام أسوة بمركز العزيمة المراكز. وشكر القائمين على الصندوق على حفاوة الاستقبال وتقديم كل الدعم لنقل تجربة الصندوق إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7