وفد وزارة التعليم العالي يختتم مشاركته في مؤتمر المناخ COP 29 بأزدربيجان

اختتم وفد رفيع المستوى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مشاركته في مؤتمر المناخ COP29 الذي عقد في أذربيجان خلال الفترة من 11-22 نوفمبر الجاري.

وشارك الوفد في جلسة رفيعة المستوى بعنوان “الأبحاث المدعومة بالذكاء الاصطناعي لحلول تغير المناخ: تعزيز الأثر والمعنى”، والتي عقدت في جناح جامعة الدول العربية.

وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء البارزين، حيث د. حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي للابتكار والبحث العلمي، ود. فجر خميس القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، وشارك في المؤتمر الدكتور محمود فتح الله، والدكتور أحمد عبد الرحيم، والدكتور مارتن كابل مدير التقرير. ركزت قمة البيئة العالمية السابعة (GEO 7)، التي عقدت في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، المناقشات على استكشاف الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي في تعزيز الحلول المناخية وبناء القدرات البشرية.

كما شارك الدكتور حسام عثمان ممثلاً للوزارة في الاجتماع الوزاري الذي عقد مع وزراء التعليم العالي المشاركين في مؤتمر COP29، بحضور وفد الوزارة.

وعلى هامش المشاركة في فعاليات المؤتمر قام الوفد بزيارة تفقدية إلى معهد العمليات البتروكيماوية في أذربيجان، وعقد الوفد لقاء مع الدكتور فاجيف عباسوف مدير المعهد لبحث آليات تعزيز التعاون المشترك بين البلدين. البلدين، حيث تم إعداد مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكة بين وزارة التعليم العالي المصرية ونظيرتها. الأذربيجاني، والتركيز على الاستفادة من الخبرات الفنية للمعهد الذي يمتلك محفظة علمية متميزة تضم أكثر من 95 براءة اختراع.

وقام الوفد بزيارة المعرض العلمي الذي أقيم على هامش المؤتمر والذي شهد عرض مجموعة متنوعة من الابتكارات والحلول التقنية التي تعكس التقدم في مجالات التكنولوجيا المستدامة.

كما حضر الوفد الجلسة الختامية لمحاكاة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في جناح الشباب بجامعة ADA. ركزت هذه الجلسة على أهمية إشراك الشباب في العمل المناخي من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطوير حلول مبتكرة وفعالة. كما سلط الضوء على تأثير مبادرات الشباب في تشكيل مستقبل مستدام.

وركزت مشاركة الوفد على بناء شبكة علاقات قوية وزيادة التبادل الثقافي وتجديد الالتزام باستخدام العلم والتكنولوجيا والتعليم كأدوات لمواجهة تحديات المناخ، فضلا عن التأكيد على أهمية الدور الحيوي للتعاون الدولي في دعم المناخ. الحلول، مع التركيز على تمكين الشباب كركيزة أساسية. لتحقيق التغيير الإيجابي، وأهمية اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة لتحقيق مستقبل أكثر خضرة واستدامة.