وكالات أمريكية: روسيا تصعد جهودها لتخريب الانتخابات وبث الخوف فى الناخبين
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن “الجماعات الروسية” وغيرها من المعارضين الأجانب لأمريكا شنوا حملة موسعة من التضليل لتقويض الثقة في الانتخابات الأمريكية، ويشعر كبار المسؤولين الأمريكيين بالقلق من أن جهود موسكو قد تستمر في زرع الاضطرابات السياسية حتى ظهور نتائج الانتخابات يتم اعتمادها في يناير المقبل.
قبل ساعات قليلة من الموعد المقرر لفتح صناديق الاقتراع في الانتخابات الأمريكية عام 2024، والتي تشير استطلاعات الرأي إلى أنها الأقرب منذ عقود، أصدرت وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون والدفاع الانتخابي بيانات تؤكد مرة أخرى، بكلمات قوية، على مخاوفها.
وفي بيان مشترك، قال مكتب مدير المخابرات الوطنية ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب التحقيقات الفيدرالي إن الخصوم الأجانب بقيادة روسيا يقومون بعمليات نفوذ إضافية تهدف إلى تقويض ثقة الجمهور في نزاهة الانتخابات والتحريض على الانقسامات. بين الأميركيين.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت وكالات الاستخبارات تحذيراتها بشكل كبير. وقبل أسبوعين، حذرت من أعمال عنف بعد الانتخابات. وأطلقوا خلال الأيام العشرة الماضية ثلاثة تحذيرات بشأن ما وصفوه بالمحاولات الروسية لتقويض الثقة في الانتخابات.
وقالت جين إيسترلي، مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، إن وكالتها قدمت تحديثات منتظمة يوم الثلاثاء لإبلاغ الجمهور بالتهديدات المتعلقة بالانتخابات.
وكانت أجهزة المخابرات قد حذرت من عمليات النفوذ الأجنبي من قبل، والتي بدأت في انتخابات 2016، وكانت التحذيرات أقوى في انتخابات 2020، لكن هذه التحذيرات لم تكن أبدا سريعة أو وتيرة كما كان الحال خلال هذا الموسم.
وقال البيان الصادر يوم الاثنين إن إيران لا تزال تشكل تهديدا بنفوذ أجنبي كبير، وأشار إلى جهود طهران لتقويض حملة ترامب وسرقة وتسريب المعلومات من الموظفين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7