وليد جمال الدين: مشروع “مصر للهيدروجين الأخضر” يمهد لمزيد من التعاون مع ألمانيا
التقى وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع مسئولي بنك الائتمان لإعادة الإعمار – Kreditanstalt für Wiederaufbau (KFW)، بمدينة فرانكفورت الألمانية، خلال جولته الترويجية بألمانيا لاستعراض المشروع. الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات المستهدفة لمجتمع الأعمال الألماني. وتطرق اللقاء إلى المجالات ذات الصلة. الاهتمام المشترك بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بمجال الطاقة الخضراء، حيث التقى رئيس اقتصاد قناة السويس مع سيباستيان شتاينر رئيس إدارة الطاقة لشمال أفريقيا، وألينا سينيوالد مديرة محفظة الطاقة لشمال أفريقيا. أفريقيا، وعدد من الخبراء الفنيين بالبنك. كما تطرق اللقاء إلى إمكانية التعاون مع بنك KfW IPEX المملوك بالكامل لبنك KfW الألماني ويركز على تمويل المشاريع التنموية والدولية.
وأوضح وليد جمال الدين، خلال اللقاء، إمكانيات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من بينها 4 مناطق صناعية مجهزة لاستقبال كافة أنواع الصناعات، و6 موانئ بحرية على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، مزودة ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى استراتيجية التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية والتي قدمت نموذجاً. لدعم سلاسل التوريد وحركة التجارة والصناعة، وبالتالي ساهمت هذه الجاهزية في أن تكون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مركزًا لصناعات الوقود، بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجي وجاهزية الموانئ البحرية التي مكنتها من توفير السفن خدمات التزويد بالوقود باستخدام الوقود الأحفوري والوقود الأخضر. كما تطرقت إلى القطاعات المستهدفة والتي بلغت 21 قطاعاً صناعياً وخدمياً مثل الصناعات الغذائية والأدوية والسيارات.
وأشار وليد جمال الدين، خلال اللقاء، إلى أبرز أوجه التعاون بين ألمانيا والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث نجح مشروع “مصر الهيدروجين الأخضر” الذي يقع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في الفوز بجائزة H2Global المزاد التجريبي، وهو مبادرة تمولها الوزارة الاتحادية الألمانية للشؤون الاقتصادية وحماية المناخ. بهدف توريد كميات من الأمونيا المتجددة إلى الاتحاد الأوروبي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.