7579HJ
أخبار عالمية

يديعوت أحرنوت: قيادة حزب الله أعادت تنظيم صفوفها بشخصيات مجهولة لإسرائيل

وقال مسؤول إسرائيلي إن “حزب الله” أعاد تعزيز صفوف قيادته بعناصر لم تكن إسرائيل معروفة أسمائهم من قبل، وهذا التغيير سمح لحزب الله بمواصلة القتال ضد إسرائيل رغم الخسائر الفادحة التي تكبدها.

وأشار المسؤول في تقرير مفصل، إلى أن هذه العناصر كانت في السابق قادة من مستوى أدنى، ما ساهم في قدرة حزب الله على تنفيذ عمليات عسكرية رغم الضغوط المتزايدة التي يواجهها منذ سبتمبر/أيلول الماضي، بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية السبت. .

وأشار المسؤول إلى أن حزب الله حقق نجاحات ملحوظة هذا الأسبوع، حيث نفذ عدة عمليات، من بينها غارة جوية قاتلة على قاعدة تدريب لواء غولاني، وإطلاق طائرة مسيرة باتجاه مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيصرية، إضافة إلى قتله. خمسة جنود من لواء جولاني في جنوب لبنان.

هو ايضا " “حزب الله” بقصف صاروخي على منطقة حيفا يسفر عن مقتل شخص. وفي حادثة أخرى، جرت محاولة اختطاف أحد أفراد وحدة الكوماندوز الإسرائيلية، مما يسلط الضوء على التعافي التدريجي لحزب الله في ساحة المعركة. ورغم أن هذه العمليات لم ترق إلى مستوى توقعات إسرائيل قبل الحرب، إلا أنها تشير إلى تحول مثير للقلق بعد تراجع قدرات الحزب في الأشهر الأخيرة.

حزب الله يستعد لحرب استنزاف طويلة في جنوب لبنان.. رغم القضاء على القيادة العسكرية السابقة، تم تشكيل هيكلية قيادية جديدة لتوجيه إطلاق الصواريخ والعمليات القتالية.. أفادت مصادر داخل حزب الله أن الجماعة لا تزال تمتلك مخزون كبير من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الموجهة بدقة والتي لم يتم نشرها بعد.

وأعرب دبلوماسيون غربيون عن قلقهم من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المحدودة قد تتطور إلى حرب طويلة الأمد، ودعوا إسرائيل إلى استغلال نجاحاتها لتأمين اتفاق يبعد حزب الله عن الحدود.

وبعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في منطقة الضاحية ببيروت، أنشأ الحزب مركز عمليات جديد خلال 72 ساعة، مما سمح له بمواصلة إطلاق الصواريخ والقتال بأوامر مباشرة.

في خطوة تعكس تصاعد التوترات، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم غاراته الجوية على منطقة الضاحية، بعد توقف دام ستة أيام بناء على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن.. وأسفرت الغارات عن أضرار جسيمة، و وتعرضت مدينة جونيه شمال بيروت لقصف استهدف سيارة، ما أدى إلى مقتل شخصين أحدهما قائد عسكري في استخبارات حزب الله.

ومنذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، توغلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة قرى، حيث اشتبكت قوات جيش الاحتلال مع حزب الله في قتال متلاحم. ويقدر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هرتزي هاليفي أن نحو 1500 من مقاتلي حزب الله قتلوا حتى الآن، واصفا هذا العدد بـ”التقدير المتحفظ”. ؛.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى