يضيف للتربة من 45 – 90 كجم أزوت عضوى.. 6 معلومات عن أهمية زراعة البرسيم فى مصر

ويعتبر البرسيم المسؤول الأول عن تحقيق الخصوبة المستدامة للأراضي المصرية، حيث يضيف 45-90 كجم من النيتروجين العضوي للتربة، أي ما يعادل 300-600 كجم من الأسمدة التي تحتوي على 15% نيتروجين. ويضيف النيتروجين العضوي والدبال والمواد العضوية التي تعمل على تحسين الخواص الطبيعية والكيميائية للتربة.

وفي التقرير التالي نتعرف على دور البرسيم في الزراعة المصرية:

1- يعتبر من محصول استصلاح وزراعة الأراضي الهامشية حيث يستخدم في دورة محصول الأرز.
2- يعتبر البرسيم المصري أفضل وأكفأ المحاصيل البقولية في تحقيق نظام تعاقب زراعي مستدام مع محاصيل الحبوب منذ أكثر من خمسة آلاف عام.
3- أهم وسائل مكافحة مقاومة الحشائش بشكل عام والحشيش والجنجل والأعشاب الضارة بشكل خاص اقتصادياً وبيئياً.
وهو من أهم المحاصيل المستخدمة كغذاء لنحل العسل، كما أن تقليل المساحة المزروعة بالبرسيم إلى أقل من حد معين أو منع زراعته يعني تدهور أو زوال ثروة مصر من نحل العسل.
4- وهو المحصول المسؤول عن إعادة بناء الحشرات النافعة التي تعتبر أساس المقاومة البيولوجية، والحفاظ على التوازن البيولوجي لمقاومة الحشرات الضارة التي اضطربت نتيجة الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية.
5- المحاصيل الأقل حاجة لعمليات الخدمة والتي تغيب إذا زرعت بعد الأرز مما يحافظ على بنية التربة ويمنع تآكلها بالمياه والرياح ويحافظ على النباتات الدقيقة المفيدة للتربة. ويحقق مبدأ الحرث الأقل أو عدم الحرث الذي بدأ ينتشر في العالم المتقدم.
6- يعتبر أفضل المحصول العلفي إنتاجا وجودة ومشاكله تكاد تكون معدومة مقارنة بالبرسيم الحجازي كما يطلق عليه في كاليفورنيا المحصول السحري.