يوم عاشوراء.. تاب الله فيه على آدم ويونس وفيه أَمَر بني إسرائيل بالتوبة
وأكدت دار الإفتاء أن من فضائل يوم عاشوراء أن الله تعالى جعله وقتاً لقبول التوبة وإجابةها، فعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا صمتم شهراً بعد رمضان فصموا المحرم، فإنه شهر الله فيه يوم تاب فيه قوم وتاب فيه قوم» رواه ابن أبي شيبة في «المصنف»، والترمذي في «الجامع» وصححه، والدارمي في «السنن». وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه بسند مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم: (هذا يوم تاب الله فيه على قوم فاجعلوه يوم صلاة وصيام) يعني يوم عاشوراء. رواه الحافظ أبو موسى المديني وصححه.
فيها تقبل الله تعالى توبة سيدنا آدم عليه السلام، وفيها أهبط إلى الأرض، كما روى ذلك ابن عباس رضي الله عنهما، وعبيد بن عمير، وعكرمة، وقتادة، وغيرهم من السلف.
وقد ورد في أحاديث وآثار أخرى أن يوم عاشوراء هو اليوم الذي قبل الله فيه توبة سيدنا يونس عليه السلام، وتاب فيه على قومه، وأمر فيه بني إسرائيل بالتوبة.
وكان الحنفية يرشدون أهل الجاهلية إلى التوبة من الكبائر يوم عاشوراء، فعن دلهم بن صالح الكندي قال: سألت عكرمة عن صوم يوم عاشوراء ما شأنه؟ قال: كانت قريش تعمل ذنباً في الجاهلية فتعظم في قلوبهم، فقالوا: ما عذرهم منه؟ قالوا: صوم يوم عاشوراء، اليوم العاشر من محرم. رواه أبو بكر البغدادي. [ت283هـ] في “أمالي”.
عن الأسود بن يزيد قال: سألت عبيد بن عمير عن صوم يوم عاشوراء، فقال: “إن قوماً عملوا الذنوب ثم تابوا منها فغفر لهم، فإن استطعت أن لا يمر عليك إلا وأنت صائم فافعل” رواه الإمام ابن جرير الطبري في “تهذيب الآثار”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7