10 أطعمة حمراء تحارب السرطان.. منها الرمان

لا تبدو الأطعمة الحمراء جذابة فحسب، بل إنها مليئة أيضًا بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان. تحصل هذه الفواكه والخضروات النابضة بالحياة على لونها الغني من الصبغات الطبيعية مثل الليكوبين والأنثوسيانين والكاروتينات، والتي تمت دراستها جميعًا لخصائصها المحتملة في مكافحة السرطان، وفقًا لتقارير WebMD.

إليكم 10 أطعمة حمراء اللون تحارب السرطان:

الطماطم

الطماطم غنية بالليكوبين، وهو مضاد للأكسدة قوي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، وخاصة سرطان البروستاتا. يعمل الليكوبين على تحييد الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا وتؤدي إلى السرطان. تشير الأبحاث المنشورة في مجلة المعهد الوطني للسرطان إلى أن الاستهلاك العالي للأطعمة الغنية بالليكوبين مثل الطماطم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. يساعد طهي الطماطم، كما هو الحال في الصلصات، على زيادة التوافر البيولوجي للليكوبين، مما يسهل على الجسم امتصاصه.

فلفل أحمر

الفلفل الأحمر غني بفيتامينات أ، ج، هـ، وكذلك الكاروتينات ومضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في تطور السرطان. يعمل محتوى فيتامين ج العالي في الفلفل الأحمر على تعزيز جهاز المناعة ويساعد في الوقاية من السرطان عن طريق القضاء على الجذور الحرة الضارة. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن الكاروتينات الموجودة في الفلفل الأحمر، بما في ذلك الكابسانثين والزياكسانثين، قد يكون لها تأثيرات وقائية ضد السرطان، وخاصة سرطان الرئة والثدي.

الفراولة

الفراولة ليست لذيذة فحسب، بل إنها مليئة أيضًا بالعناصر الغذائية التي تقاوم السرطان. فهي غنية بفيتامين سي والمنجنيز وحمض الإلاجيك، وهو نوع من البوليفينول الذي ثبت أن له خصائص مضادة للسرطان. يعمل حمض الإلاجيك عن طريق تثبيط نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشار الأورام. وجدت دراسة نشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية أن حمض الإلاجيك الموجود في الفراولة يمكن أن يساعد في منع سرطان المريء لدى الحيوانات، ويتم دراسة تأثيرات مماثلة لدى البشر.

العنب الأحمر

يحتوي العنب الأحمر على مادة الريسفيراترول، وهي مادة مضادة للأكسدة قوية توجد في قشور العنب. وقد أجريت دراسات مكثفة على مادة الريسفيراترول لمعرفة قدرتها على تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تثبيط نمو الخلايا السرطانية ومنع تكون الأورام. وتشير الأبحاث المنشورة في مجلة علم الأورام السريرية إلى أن مادة الريسفيراترول يمكنها قمع انتشار الخلايا السرطانية وتحفيز موت الخلايا المبرمج. كما يوفر العنب الأحمر مضادات أكسدة أخرى، مثل الفلافونويد، التي تساهم في خصائصه المضادة للسرطان.

البنجر

البنجر مصدر ممتاز للبيتالين، وهي الصبغات المسؤولة عن لونه الأحمر الداكن، والتي تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات القوية. تساعد هذه المركبات على حماية الخلايا من التلف وتقليل خطر الإصابة بالسرطان. وقد أظهرت الأبحاث أن مستخلص البنجر يمكن أن يمنع نمو الخلايا السرطانية في القولون والمعدة والرئتين. كما يحتوي البنجر على نسبة عالية من الألياف، مما يعزز الهضم الصحي وقد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

رمان

يحتوي الرمان على نسبة عالية من البوليفينولات، وخاصة البونيكالاجين والأنثوسيانين، والتي تمنحه لونه الأحمر وقد ثبت أن لها خصائص قوية مضادة للسرطان. تساعد مضادات الأكسدة هذه على حماية الخلايا من الضرر التأكسدي وتقليل الالتهاب، وكلاهما مرتبط بتطور السرطان. تشير دراسة نشرت في مجلة التغذية السريرية إلى أن مستخلص الرمان قد يبطئ نمو خلايا سرطان البروستاتا ويقلل من خطر تكرار المرض بعد العلاج. كما أن الرمان مفيد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون.

توت أحمر

التوت الأحمر هو غذاء خارق أحمر غني بحمض الإلاجيك والأنثوسيانين والكيرسيتين، والتي ثبت أن جميعها لها خصائص مضادة للسرطان. تساعد هذه المركبات في تحييد الجذور الحرة وتقليل الالتهاب ومنع نمو الخلايا السرطانية. وجدت دراسة نُشرت في Cancer Research أن هذا النوع من التوت يمكن أن يقلل من حدوث الأورام في المريء والقولون والجلد في النماذج الحيوانية. في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، فإن هذه النتائج تشير إلى أن التوت الأحمر يمكن أن يكون إضافة قيمة لنظام غذائي وقائي من السرطان.

الكرز

الكرز، وخاصة الكرز الحامض، غني بالأنثوسيانين والسيانيدين، وهما من مضادات الأكسدة التي ثبت أنها تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. تساعد هذه المركبات على حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهاب، وكلاهما من العوامل الرئيسية في تطور السرطان. وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة الكيمياء الحيوية الغذائية أن مستخلص الكرز يمكن أن يمنع نمو خلايا سرطان القولون. يحتوي الكرز أيضًا على الميلاتونين، والذي قد يلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال تنظيم إيقاعات الجسم اليومية والتوازن الهرموني.

التوت البري

يُعرف التوت البري بقدرته على منع التهابات المسالك البولية، كما أنه يتمتع بخصائص قوية في مكافحة السرطان. فهو غني بالبروأنثوسيانيدين، وهو نوع من البوليفينول الذي ثبت أنه يثبط نمو الخلايا السرطانية ويمنعها من الانتشار. وجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية أن مستخلص التوت البري يمكن أن يمنع نمو خلايا سرطان الثدي. يحتوي التوت البري أيضًا على الكيرسيتين ومضادات الأكسدة الأخرى التي تساهم في تأثيراته المضادة للسرطان.

تفاحة حمراء

التفاح الأحمر، وخاصة قشوره، غني بالكيرسيتين والفلافونويد والبوليفينول، والتي ثبت أن لها خصائص مضادة للسرطان. تساعد هذه المركبات على حماية الخلايا من التلف التأكسدي وتقليل خطر الإصابة بالسرطان. وجدت دراسة نشرت في مجلة لانسيت أن تناول كميات كبيرة من التفاح يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الألياف الموجودة في التفاح على تعزيز الهضم الصحي وقد تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.