10 سنوات على رحيل خالد صالح .. تعرف على وصيته

الذكرى العاشرة لرحيل الفنان خالد صالح الذي رحل عن عالمنا لكنه مازال حاضرا في قلوب محبيه، كانت مسيرته الفنية قصيرة، لكنها كانت غنية بالأعمال الفنية المميزة التي لن تُنسى أبدًا في ذاكرة السينما أو الدراما المصرية.

وأحب الفن منذ طفولته، وذكر ذلك خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم”، قائلاً: “الولاء ليس للتمثيل فقط، فأنا أحبه جداً، ومخلص له جداً، وأحترمه جداً، ومستعد للتضحية بأشياء كثيرة من أجل الصناعة، ومن أجل الناس، وهذا ليس جيداً مني، لكن لأن الناس هم من علموني، وعملي قائم على التواصل مع الناس، وعلى رضا الناس عني، وإذا لم يكونوا راضين عني، والله لو لم أكن لن أفعل شيئاً”.

أدرج الفنان خالد صالح في أعماله الفنية عدداً كبيراً من العبارات التي لا يزال متابعو مواقع التواصل الاجتماعي يرددونها حتى اليوم في كثير من المواقف التي تناسب الحدث، مثل “أنا بابا يلا” من فيلم “تيتو”، “57 ميدان الشهيد عثمان” من فيلم “ابن القنصل”، “تفتكري هشبع يا يسرية؟” من فيلم “أحلى الأوقات”، “أنا حاسس إن شكلي وحش جداً بالحاجات دي” من فيلم “ثمن دستة أشرار”، “وين رايح بالدنيا دي كلها ملكي؟” من فيلم “الريس عمر حرب”.

وكشف الفنان الراحل خالد صالح عن وصيته مع صديقه المقرب الفنان طارق عبد العزيز، حيث ذكرها في مداخلة هاتفية ببرنامج “كلم ربنا” الإذاعي على راديو “9090”، قائلًا: “عندما كان مريضًا، واشترط ألا يعلم أحد أنه مريض لأنه لا يريد أن يقلق جمهوره أو يزعجهم، في وفاة حماته خالد وقبل وفاته، وكنا خارجين من مسجد عمرو بن العاص، قال: “يا إلهي ماذا لو مت والناس صلوا عليّ يوم الجمعة في عمرو بن العاص، لأن هناك الكثير من الناس، وقال لي أتمنى أن أموت يوم الجمعة، وتوفي خالد صالح يوم الخميس، وكان معي شقيقه محمود صالح، وقلت له نذهب نصلي عليه يوم الجمعة في عمرو بن العاص، واحترنا بين تركه للجمعة أو دفن الميت”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر