100 جندى فنزويلى يحمون آخر تماثيل شافيز بعد هدم المتظاهرين 5 آخرين

قام نحو 100 جندي بحراسة المنطقة التي يوجد بها آخر تمثال للرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، بعد تدمير خمسة تماثيل أخرى لتشافيز خلال الاحتجاجات على فوز الرئيس الحالي نيكولاس مادورو في الانتخابات.

وقال نيكولاس مادورو في خطاب متلفز “لقد ذهبوا لمهاجمة القائد تشافيز، الرئيس القائد، أفضل رئيس عرفته فنزويلا منذ 150 عاما”، ووصف هذه الإجراءات بأنها من عمل المعارضة، وفقا لصحيفة “إل بايس” الإسبانية.

وأسقط المتظاهرون نحو خمسة تماثيل للرئيس الراحل هوغو تشافيز في مناطق مختلفة من البلاد، كما تم تسجيل أكثر من 187 احتجاجا في 20 ولاية من الولايات الـ23، وفقا للمرصد الفنزويلي للصراع الاجتماعي، بعضها شمل خمسة تماثيل تكريما للرجل الذي حكم من عام 1999 حتى وفاته في مارس/آذار 2013.

ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة للقمع الذي أعقب الانتخابات في فنزويلا إلى 22 شخصا، وخرجت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو من مخبئها، متحدية تهديدات الحكومة بسجنها، لتقود احتجاجات جماهيرية تم خلالها اعتقال نحو 2000 شخص.

وأثارت نتائج الانتخابات المنشورة اتهامات واسعة النطاق بالتزوير واحتجاجات، وقامت قوات الأمن في وقت لاحق بقمع الاحتجاجات، التي وصفتها حكومة مادورو بأنها جزء من محاولة انقلاب مدعومة من الولايات المتحدة.

وقال مادورو لأنصاره في تجمع حاشد في كاراكاس “هذه المرة لن يكون هناك غفران”، مشيرا إلى أن نحو ألفي شخص اعتقلوا فيما يتصل بـ”جرائم” خلال الاحتجاجات وتعهد بفرض “أقصى عقوبة”.