16 معلومة ببيان النيابة العامة فى واقعة وفاة طالبة العريش نيرة الزغبي
وأصدرت النيابة العامة مؤخرًا بيانًا صحفيًا بشأن تحقيقاتها في وفاة الطالب الملتحق بكلية الطب البيطري بجامعة العريش، عرضت خلاله 17 معلومة مهمة عن القضية، وجاءت على النحو التالي:
وأنهت النيابة العامة تحقيقاتها، وكشفت تعرض المتوفاة لضغوط نفسية بسبب تهديد (المتهم الأول) بنشر مراسلات حولتها خلسة من هاتف المتوفاة إلى هاتفها وأرسلتها إلى (المتهم الثاني).
المتهم الثاني بدوره نشر على مجموعة الواتس التي تضم جميع طلاب دفعة الجامعة أن إحدى الطالبات (دون أن تذكرها تحديداً) كانت لديها مراسلات وصور خاصة بها، وهدد بنشرها في الوقت الذي يختاره الطلاب. المجموعة.”
وطلبت المتهمة الثانية من المتوفاة الاعتذار عن الإساءة التي ألحقتها بالمتهمة الأولى.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة التهديد كتابةً بالإفصاح عن أمور تتعلق بالحياة الخاصة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة.
وأمرت النيابة بحبسهما على ذمة التحقيقات وضبط هواتفهما المحمولة وهاتف المجني عليها لاستكمال الإجراءات تجاهها.
وتتبع فريق تحقيق النيابة العامة بالعريش خط سير المتوفاة المتوقع فور خروجها من حرم المدينة الجامعية.
ووصلوا إلى محل لبيع المبيدات الزراعية، واعترف صاحبه أمام النيابة بأن المجني عليها جاءت بسيارة أجرة لطلب شراء الحبوب وبعد أن أبلغها بعدم توفرها. لقد غادرت.
وتأكدت النيابة العامة من صحة هذه القصة من خلال مشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالمتجر.
ومن خلال هذه التسجيلات تمكنت النيابة من تحديد رقم سيارة الأجرة التي كان يستقلها المتوفى.
وبسؤال سائق السيارة أثناء التحقيق، اعترف بأنه رافق المتوفاة، التي أبلغته بأنها طالبة في كلية الطب البيطري وترغب في شراء الحبوب لأنها تحتاج تلك الحبوب لأغراض دراسية.
وأضاف أنه اصطحبها إلى محل آخر تبين أنه مغلق، إلا أنهم التقوا بصاحبه الذي أبلغهم بوجود الحبوب المذكورة في مسكنه الخاص.
وذهبوا معه إلى هناك، وعند استدعاء الأخير اعترف خلال التحقيقات بأنه باع للمتوفى ثلاث حبات من الحبوب بخمسة وخمسين جنيها.
وسارعت النيابة العامة إلى تلقي تقرير الطب الشرعي لتحديد السبب المحدد للوفاة.
وأشارت النيابة العامة إلى أن حرمة الحياة الخاصة مصانة وفقا لأحكام الدستور والقانون.
وأكدت أنها ستتصدى بكل حزم لأية حوادث تتضمن انتهاكًا لهذا الحق.
وستعمل على مكافحة ظاهرة نشر وتداول الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تثير الرأي العام وتثير الفتنة وتنشر الأكاذيب دون الانتظار والتأكد من المعلومة قبل النشر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7