20 محطة.. تعرف على رحلة العائلة المقدسة فى مصر

يعتبر طريق العائلة المقدسة في مصر رحلة مليئة بالمعاناة. ولكنها أيضاً رحلة ملأت الأرض بركات وجمالاً. وكما ذكر موقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن الرحلة بدأت من فلسطين إلى مصر عبر الهضاب والصحاري، وليس عبر أحد الطرق المتعارف عليها – وهي ثلاث طرق في ذلك الوقت. – وذلك لأنهم كانوا هاربين من الملك هيرودس، حتى وصلوا إلى حدود مصر في محطتهم الأولى، وهي:

1- الفرما: سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفالوسيات) على بعد 37 كم غرب العريش، ودخلت مصر عبر الجهة الشمالية من الفرما (البلوزيوم)، وتقع بين مدينتي العريش وبورسعيد.

2- تل بسطة: دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطة (بسطة) القريبة من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وأساء إليهم أهل المدينة، فتركوها ومضوا.

3-المهمة (مسطرد حاليا): سميت بالمهمة لأنها مكان الاغتسال، وفيها حممت العذراء المسيح وغسلت ثيابه. وفيها نبع ماء لا يزال موجودا.

4- بلبيس: تابعة لمحافظة الشرقية. واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة تعرف باسم “شجرة مريم العذراء”. كما مرت العائلة المقدسة ببلبيس في طريق عودتها.

5- منية سمن ود أو سمنود حاليا: استقبلهم أهلها بخير فباركهم المسيح. ويوجد بئر حجري كبير من الجرانيت، يقال أن السيدة العذراء عجنته أثناء حضورها، كما يوجد أيضًا بئر ماء باركه المسيح.

6- سخا: أهم منطقة أثرية تضم الآن دير الحمامات.

7- وادي النطرون: انطلقت العائلة في رحلتها إلى وادي النطرون، وعبرت النيل عبر فرع رشيد، وبارك المسيح والعذراء هذا المكان.

8- المطرية: عبرت الأسرة النيل مرة أخرى للذهاب إلى المطرية وعين شمس، وكان في هذا المكان شجرة يستظلون بها من حرارة الشمس، وهي معروفة حتى يومنا هذا. باسم “شجرة مريم”. فأخرج المسيح ينبوع ماء وشرب منه، وغسلت فيه العذراء ثيابه.

9- مصر القديمة: هناك العديد من الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة وتحولت فيما بعد إلى كنائس، ولم تبق العائلة هناك لفترة طويلة.

10- المعادي (ممفيس): وصلت إلى منطقة المعادي للسفر إلى الصعيد عبر النيل. وسميت بالمعادي لأن العائلة المقدسة «عادت» -أي عبرت- منها، وما زال الدرج الذي نزلت عليه العائلة المقدسة إلى النيل موجودًا.

11- دير الجرنوس (مغاغة): وفيه بئر شربت منه العائلة المقدسة، ولا يزال موجوداً حتى يومنا هذا.

12- البهنسا: مرت العائلة المقدسة في بقعة تسمى آبي عيسى (بيت المسيح) شرق البحسنة حيث تقع الآن قرية صندفا – بني مزار. وتقع قرية البهنسا الحالية على بعد 17 كم غرب بني مزار بمحافظة المنيا.

13- سمالوط (جبل الطير): تابعة حالياً لمحافظة المنيا، واستقرت العائلة المقدسة في المغارة الأثرية الموجودة بالكنيسة بجبل الطير.

14- الأشمونين: وصلت العائلة المقدسة إليها بعد العبور إلى الجهة الغربية. وباركت العائلة المقدسة الشعب.

15- ديروط (تتبع محافظة أسيوط).

16- قسمام (القوصية) تابعة لمحافظة أسيوط: وبها دير المحرق. وطردهم أهلها.

17- مير “غرب القوصية”: حيث هربت العائلة من أهل قرية “قسقام” وأكرمهم أهلها وباركهم المسيح.

18- دير المحرق: بعد خروج العائلة المقدسة من قرية مير توجهت إلى جبل قسقام الذي يبعد 12 كم غرب القوصية. ويعتبر دير المحرق من أهم المحطات التي استقرت فيها العائلة المقدسة. ويُعرف هذا الدير باسم “دير السيدة العذراء مريم”. وتعتبر الفترة التي قضتها العائلة في هذا المكان من أطول المدة “6 أشهر و10 أيام”. وتعتبر المغارة التي عاشت فيها الأسرة أول كنيسة في مصر، بل وفي العالم كله.

19- جبل درنكة: بعد خروج العائلة المقدسة من جبل قسقام اتجهت جنوبًا حتى وصلت إلى جبل أسيوط، حيث يوجد دير درنكة، حيث يوجد مغارة قديمة منحوتة في الجبل. وكانت العائلة المقدسة تسكن داخل المغارة. ويعتبر دير درنكة المحطة الأخيرة التي لجأت إليها العائلة المقدسة في رحلتها إلى مصر، وجاء الأمر إلى يوسف النجار في المنام بضرورة العودة إلى فلسطين مرة أخرى.

20- العودة: انطلقت العائلة في رحلة العودة من صعيد مصر حتى وصلت إلى مصر القديمة ثم المطرية ثم المحامة ومن هناك إلى سيناء وفلسطين حيث يعيش القديس يوسف والعائلة المقدسة في قرية الناصرة بالجليل. .