2024 عام التنمية المستدامة فى مشروع 1.5 مليون فدان
ويعد مشروع الـ 1.5 مليون فدان أول خطوة حاسمة نحو مستقبل “التنمية المستدامة”، والذي سيتم من خلاله خلق نموذج للريف المصري الحديث لمعالجة المشكلات التي تؤثر على المساحة الزراعية من خلال العمل على زيادتها. وتم توزيع الأراضي المخصصة للمشروع في جميع أنحاء الجمهورية؛ وذلك لتقليص الفجوة الغذائية وزيادة مساحة الأراضي المأهولة من خلال بناء مجتمعات سكنية مجهزة بأحدث التقنيات حول المناطق الزراعية.
المشروع عبارة عن نموذج حي للريف المصري الحديث، نواته عبارة عن سلسلة من القرى النموذجية التي تعالج مشاكل الماضي وتستغل عناصر الحاضر. ويتم إنشاؤها وفق خطط ودراسات علمية، بحيث تشكل مجتمعة مجتمعات عمرانية متكاملة تشمل، إلى جانب النشاط الزراعي، الصناعات المرتبطة بالزراعة مثل المنتجات الغذائية والتعبئة وإنتاج الزيوت. وغيرها، بالإضافة إلى توفير الوحدات السكنية وكافة المرافق اللازمة، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية، لإقامة مجتمع سكني متكامل جاذب للسكان.
وأوضح المهندس عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية الجديدة للتنمية الريفية، أن مشروع المليون ونصف المليون فدان يأتي ضمن إجمالي 4 ملايين فدان مستهدف التنمية ضمن خطط الحكومة. الدولة والقيادة السياسية.
وشدد عبد الوهاب على أهمية المشروع القومي والتنموي الواعد في تحقيق مستقبل زراعي وصناعي وتنموي أفضل لمصر، مشيراً إلى أن المشروع سيخلق مجتمعات عمرانية جديدة ومتكاملة، ومساهمته في تحقيق التوازن في توزيع السكان على الخريطة الجغرافية لمصر.
وأضاف عبد الوهاب أن عام 2024 هو عام التنمية المستدامة في مختلف القطاعات والأراضي التي تبلغ مساحتها مليون ونصف المليون فدان، فيما تعد الأعوام الثلاثة الماضية من أهم السنوات التي حققت خلالها الشركة المصرية الجديدة للتنمية الريفية العديد من الإنجازات المهمة أبرزها أنها شهدت موسم الحصاد لأراضي صغار المزارعين والشباب والكبار. المستثمرين في مناطق المشروع المختلفة، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من القرارات والتسهيلات لصالح صغار المزارعين والشباب المستفيدين من أراضي المشروع، وأخرى لصالح المستثمرين، بالإضافة إلى ما تم تقديمه تم الانتهاء منها. تسوية وإنهاء العديد من قضايا واضعي اليد، بالإضافة إلى المزيد من العقود الجديدة التي تم توقيعها خلال السنوات الثلاث الماضية سواء مع صغار المزارعين والشباب أو مع المستثمرين المحليين والدوليين والتي وصلت إلى أكثر من 450 ألف فدان خلال السنوات الثلاث الماضية. حيث شهد شهر ديسمبر 2023 تحقيق معدل مبيعات أكثر من 162 ألف فدان في رقم قياسي هو الأعلى من حيث أكبر حجم تعاقدات ومبيعات لمدة عام منذ الإنشاء والانطلاق من نشاط الشركة في نهاية عام 2015.
كما حققت الشركة إجمالي مساحة تسويقية تصل إلى 865 ألف فدان من أراضي الشركة حتى نهاية عام 2023، للمستفيدين المصريين والأجانب، الذين بدأوا تنفيذ استثماراتهم التنموية، مما أدى إلى زيادة إجمالي الأراضي المستصلحة إلى 400 ألف فدان وزيادة صادرات بعض المحاصيل مثل البطاطس والزيتون والتمور والنباتات الطبية والعطرية.
وأكد إعطاء الأولوية لأعمال تنفيذ البنية التحتية اللازمة للأراضي المختلفة بالمشروع قبل طرحه، رغبة في الإسراع في تطوير الأراضي التي تقع ضمن نطاق أعمال الشركة، والتيسير على المواطنين. المستفيدين، وكذلك من مساهمة الشركة وإدارة مشروع المليون ونصف المليون فدان في أعمال التطوير التي تستهدفها وتعمل عليها. استكمال كافة أجهزة الدولة.
انتهت الشركة من تنفيذ أعمال إنشاء ورصف 110 كيلو متر من الطرق الإسفلتية الجديدة المجهزة بكافة الأعمال الصناعية لمواجهة مخاطر السيول بمساحات مليون ونصف فدان من الطرق والطرق، وإنشاء وتأهيل المزيد ما يزيد عن 3000 كيلومتر طولي من الطرق الداخلية بأراضي المشروع، وذلك انطلاقاً من خطة الشركة لتسريع التنمية ومضاعفة الخدمات في مختلف مناطق الريف المصري الجديد.
وأوضح عبد الوهاب، أنه تم إنفاق أكثر من 3 مليارات جنيه حتى الآن، على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، على أعمال وضع وتنفيذ البنية التحتية في مختلف مناطق المشروع البالغة مساحته 1.5 مليون فدان، بما في ذلك حفر الآبار ومد الري المحوري والتنقيط. الشبكات لبعض المناطق، وأعمال البناء. مد شبكات الكهرباء والاتصالات لجميع مناطق الشركة.
وأشار إلى أن الشركة انتهت من إنشاء مناطق خدمية وإدارية جديدة بمواقع المشروع المختلفة، بالإضافة إلى الانتهاء من إنشاء نقاط الشرطة ومراكز طب الأسرة على أراضي المشروع بالمغرة سهل غرب المنيا. ومنطقة الطور والفرافرة، بالإضافة إلى 10 محطات لتحلية مياه الشرب في مختلف مواقع المشروع. المياه للمستفيدين.
نجحت الشركة في إنشاء مراكز بحثية وإرشادية بالتعاون مع مؤسسات عالمية في مختلف مواقع المشروع، والتي ستقوم بإجراء وتحديث كافة الدراسات والأبحاث المطلوبة لخدمة فرق العمل ومشاريعهم، والعمل على تطوير الزراعة وتقديم الإرشاد لصغار المزارعين والمستثمرين، بالإضافة إلى تخصيص الأراضي لعمل نخبة من الخبراء في مجال الزراعة. القمح والأرز على مياه شديدة الملوحة، مع التجارب لتطوير سلالات جديدة من الأرز تعتمد على كميات صغيرة من المياه للزراعة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.