رياضة

أول تعليق من سمر حمزة بطلة المصارعة بعد فشلها في التأهل لأولمبياد باريس

أوقفت سمر حمزة، لاعبة منتخب مصر للمصارعة، بعد خروجها من منافسات وزن 76 كجم، في التصفيات العالمية لأولمبياد باريس 2024، والتي تقام حاليا في تركيا.

وخسرت سمر حمزة في مباراتها الأولى أمام البطلة المنغولية، وفقدت فرصتها في خوض الأدوار العزاء أيضاً، بعد عدم وصول البطلة المنغولية إلى المباراة النهائية.

ونشرت سمر، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قالت: “أولا أحب أن أقول الحمد لله والشكر لله. لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى. “أسأل الله أن يساعدني”، قالت بروح راضية.

وأضافت: “أود أن أوضح الأمر للجميع”. الناس الذين يتابعونني ويحبون سمر، أعرفكم عليّ مرة أخرى. بدأت سمر حمزة المصارعة في نهاية عام 2013، وكان عمري 18 عامًا، أي أنني لعبت المصارعة في سن كبير جدًا نظرًا لاحتمالات وجود لعبة عنيفة مثل المصارعة.

وتابعت: “كان عمري 11 سنة”. وفي اللعبة الحمد لله بفضل الله وفضله أن أظل حامل ميداليتين عالميتين وأظل مصنفا في العالم لمدة عامين ورا بعض، وفضلت بطل أفريقيا من 2014 إلى 2023، و كما شاركت في أولمبياد ريو دي جانيرو وطوكيو وغيرها من الميداليات الدولية.

 

وتابعت: “أود أن أوضح لكم أنني أمارس الرياضة منذ عام ولدي تمزق كامل في الغضروف، وأخذت الأمر على عاتقي ولم أجري عملية حتى أفقد حلمي الذي كنت أمارس الرياضة منذ 4 سنوات، وكنت ألعب وأفوز، ورغم ذلك لم أبرر أي شيء لأنني كنت ألعب. لنفسي، لنفسي، لا أتوقع أي شيء من أي شخص، فالقدر سيشاء، وقد أصبت في الترقوة قبل التأهل. كما أصبحت الإصابات غضروفية وعظمة الترقوة.

وأضافت: “الطبيب قال لي إنني لا ألعب، ولكن في داخلي حلمي فرض علي أن أكمل، وتدربت قبل أسبوعين من البطولة، لذا أتمنى أن أتدرب في مسكن”. ومن أجل تحقيق حلمي إن شاء الله لن أنجح في أي شيء آخر. أود أن أوجه رسالة لبعض الناس: أنا لم آخذ رزق أحد، ولم أأخذ مكان أحد. لقد اجتهدت، وجزاني الله خيرًا. ليس هناك شيء مثل أخذ أكثر مما أستحق. لا تقل أشياء لا تفهم معناها.

وأكدت: “لأن أي شيء يأتي لأحد فهو رزق من الله، ولا أنت ولا الذي أعطاني إلا تسليم الرزق الذي كتبه الله لك”.

واختتمت: “أنا لا أقول كل هذا من أجل أن يتعاطف معي أحد، ولكن أردت أن أوضح لأن سمر حمزة لن يضيع حلمها أبدًا، وسترتاح، وستعود، وحلمها أيضًا سيتحقق”. . أردت أن أسعدك وأسعدك، لكن إرادة الله فوق كل شيء.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading