اقتصاد

وزير المالية : الرئيس السيسي يشدد دائمًا على صون الأمن الاقتصادي والمالى والغذائي لتحسين معيشة المواطنين

الأزمات العالمية تؤكد صحة الرؤية المصرية بتأمين احتياطي استراتيجي من السلع الأساسية يكفي 6 أشهر

< p dir="RTL"> 

وتحشد الدولة كافة إمكاناتها لتمكين القطاع الخاص من قيادة محرك النمو الاقتصادي

 

دعم الإنتاج الزراعي والصناعي وتحفيز الصادرات لتحقيق التنمية الاقتصادية

 

وتعمل الحكومة على حزمة من الإجراءات التصحيحية لتطوير المسار الاقتصادي وتحقيق التعافي

 

وتراقب المؤسسات الدولية المسار الاقتصادي الجديد بإيجابية ونتطلع إلى تحسين تصنيف مصر خلال عام 2024

 

 

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد دائما على اتخاذ الإجراءات والتدابير الكافية للحفاظ على الأمن الاقتصادي والمالي والغذائي للدولة باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي بمفهومه الشامل والمتكامل. في ظل التحديات العالمية والإقليمية. بما يعزز قدرة الدولة على تحسين حياة المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية والتنموية وتحسين مستوى الخدمات العامة.

 

وقال الوزير، في المؤتمر الاقتصادي للجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، بعنوان: “الاقتصاد المصري بين الإقليمي والعالمي.. مشكلة اقتصاديات الغذاء نموذجا”، إن الأزمات العالمية المتتالية تؤكد صحة الرؤية المصرية في حشد كافة الجهود لتعظيم قدرات الدولة من خلال تحقيق الأهداف. استراتيجية التنمية الزراعية لتوفير منتجات عالية الجودة وبأسعار معقولة للمواطنين، بما يضمن الحفاظ على الأمن الغذائي وحمايته من التقلبات الدولية والإقليمية، خاصة مع حرص القيادة السياسية على التوسع في المشاريع الزراعية والتصنيع الغذائي؛ وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة معدلات التصدير للخارج، إلى جانب العمل على تأمين احتياطي استراتيجي من السلع الأساسية بشكل مستدام يكفي لمدة 6 أشهر.

 

وأضاف الوزير أن الحكومة تعمل على حزمة من الإجراءات التصحيحية لتطوير المسار الاقتصادي وتحقيق التعافي، ويعتبر الإنتاج الزراعي والصناعي وقطاع التصدير على رأس أولويات المرحلة المقبلة. كما تحشد الدولة كافة إمكاناتها لتمكين القطاع الخاص من قيادة محرك النمو الاقتصادي بهذا الهيكل الأنسب والمستجيب لمتطلبات التعامل الإيجابي والمرن مع… الصدمات الخارجية والداخلية، ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من قبل صندوق النقد وشركاء التنمية الدوليين، والذي بدأ في جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية، ويرتكز على الانضباط المالي المستمر من خلال تحقيق فائض أولي بنسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي في الموازنة الجديدة ووضع معدلات العجز والديون على مسار تنازلي. خاصة مع تحديد سقف للدين بما لا يتجاوز 88.2% العام المالي المقبل، أبدت مؤسسات التصنيف الدولية ثقتها في مستقبل الاقتصاد المصري، بما يوفره من فرص لآفاق واعدة أصبحت أكثر تحفيزا للاستثمارات المحلية والأجنبية. حيث راقبوا بشكل إيجابي هذا المسار الاقتصادي الجديد ونتطلع إلى تحسن التصنيف. مصر خلال عام 2024

 

وأوضح الوزير أن الحكومة تتقاسم مع المستثمرين عبء تمويل الإنتاج الزراعي والصناعي، من خلال استمرار مبادرة دعم الفوائد من خلال تقديم تسهيلات تمويلية بنحو 120 مليار جنيه لهذه الأنشطة الإنتاجية، حيث تتحمل الخزانة العامة للدولة 8 مليارات جنيه. فرق سعر الفائدة سنويا للمستفيدين، وهناك العديد من الحوافز. الضرائب والرسوم الجمركية التي تدعم الإنتاج والتصنيع المحلي، وتتضمن موازنة العام المالي المقبل العديد من التخصيصات المالية لدعم المزارعين في إطار دعم القطاع الزراعي وتعزيز المنظومة الغذائية في مصر.

 

وأشار الوزير إلى أن الاقتصاد المصري يشهد تحديات معقدة تمتد لأكثر من 4 سنوات، وتزداد حدتها مع تكرار الأزمات الإقليمية والعالمية. فيما يتعلق بالآثار القاسية للغاية المرتبطة بالتصعيد المستمر للحرب في غزة، والتوترات في منطقة البحر الأحمر، وغيرها من مظاهر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالتزامن مع التداعيات السلبية للحرب في أوكرانيا… هذه الجيوسياسية وتشكل التوترات والصراعات الإقليمية والدولية مناخاً اقتصادياً أكثر اضطراباً، ومن أبرز سماته: تباطؤ النشاط الاقتصادي. تراجع معدلات النمو والاستثمار وارتفاع حدة التضخم على المستويين العالمي والمحلي، وهو ما انعكس بوضوح في ارتفاع تكاليف التمويل والتنمية، خاصة في ظل السياسات التقييدية للبنوك المركزية، وارتفاع أسعار الفائدة وأسعار الفائدة. أسعار الصرف، وارتفاع تكاليف النقل والشحن، ومن ثم تضاعفت تكاليف عملية الإنتاج والاستيراد، وكذلك أسعار السلع الأساسية. المواد الغذائية والخدمات مع الأخذ في الاعتبار آثار جائحة كورونا.

 

وقال الوزير إن الإيرادات العامة للدولة تأثرت سلباً منذ أكثر من 4 سنوات. نتيجة لتباطؤ النشاط الاقتصادي والصراعات الدولية والإقليمية التي أثرت على معدلات نمو بعض الأنشطة الاقتصادية مثل السياحة والإنتاج والتصدير وعائدات قناة السويس والاستثمار الأجنبي، زادت النفقات بشكل غير مسبوق لمعالجة السلبية آثار الصدمات الاقتصادية العنيفة والتخفيف من آثارها التضخمية من خلال التدخل السريع بحزم الحماية الاجتماعية الاستثنائية التي تستهدف بشكل أكبر دعم الأسر ذات الإعاقة. ذوي الدخل المنخفض والمتوسط، ودعم القطاعات الإنتاجية والتصديرية الأكثر تضرراً.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading