الجارديان: سوناك متهم بإثارة الذعر بشأن مخيمات احتجاج طلاب الجامعات

ودعا الأكاديميون الحكومة البريطانية إلى تجنب “تأجيج” الوضع في الجامعة، حيث احتج الطلاب على الحرب في غزة وارتباط جامعاتهم بإسرائيل.

وفي تقرير لصحيفة “غارديان” البريطانية، اتهم بعض كبار الأكاديميين أن الاستدعاء الأخير لنواب المستشارين الخميس الماضي إلى داونينغ ستريت من قبل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أثار اتهامات بـ”إثارة الذعر” لحثهم على “تحمل المسؤولية الشخصية”. لحماية الطلاب اليهود.

وبحسب الجادريان، يوجد الآن 15 معسكرًا احتجاجيًا للطلاب في جميع أنحاء إنجلترا واسكتلندا، على الرغم من أن نواب رؤساء الجامعات والأكاديميين يقولون إن هذه المعسكرات سلمية إلى حد كبير، على عكس المشاهد الدرامية في حرم الجامعات الأمريكية، حيث تم اعتقال مئات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. . .

وقال البروفيسور ستيف ويست، الرئيس السابق لجامعات المملكة المتحدة ونائب رئيس جامعة غرب إنجلترا في بريستول، إنه “لا يوجد دليل” على أن الاحتجاجات الطلابية في المملكة المتحدة قد خرجت عن نطاق السيطرة. وقال: “أود أن أقول للحكومة: يرجى العمل معنا للتأكد من أننا لا نثير عن غير قصد وضعا تتم إدارته بشكل سيئ حاليا”.

وأضاف ويست: “نحن نحاول التعامل مع القضايا المعقدة والدقيقة وإدارة التوترات من خلال فهم بيئة جامعتنا وموظفينا وطلابنا. أود أن أزعم أننا في وضع أفضل لإدارة ذلك من أي عضو في الحكومة. “

وقد أيد عدد متزايد من الأكاديميين مطالب الطلاب بأن تقطع جامعاتهم علاقاتها مع الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

ووقع المئات من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، بما في ذلك كامبريدج وأكسفورد وإدنبره، رسائل مفتوحة يعبرون فيها عن تضامنهم مع الطلاب ويتهمون جامعاتهم بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة. كما يوفر الموظفون الطعام وأكياس النوم وزجاجات الماء الساخن. ودعا أعضاء اتحاد الجامعات والكليات في جامعة ليدز الأكاديميين إلى تنظيم محادثات أو “دروس تعليمية” بجانب الخيام.

من جهته، قال داونينج ستريت إن المناقشات التي جرت يوم الخميس تناولت أهمية استخدام الإجراءات التأديبية لقمع أي طلاب يحرضون على الكراهية أو العنف، بالإضافة إلى المخاوف بشأن انضمام غير الطلاب إلى الاحتجاجات داخل الحرم الجامعي ودور الشرطة .