تقارير

سؤال برلماني عن آليات دعم مراكز التنمية الشبابية لذوي الإعاقة وضمان تكافؤ الفرص

القاهرة: «رأي الأمة»

قالت النائب نهى أحمد زكي، عضو مجلس الشيوخ لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الشباب هم القوة الدافعة للمجتمع، والدولة المصرية تعتمد على شبابها. لقد أولت القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا بفئة الشباب من حيث تأهيلهم وتمكينهم، ولعل لوزارة الشباب والرياضة دور كبير في تحقيق رؤية الدولة المصرية في هذا الصدد.

جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، أثناء مناقشة طلب مناقشة عامة لتوضيح سياسة الحكومة بشأن التوسع في مراكز تنمية الشباب، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة. .

وأضافت أن التوسع في مراكز تنمية الشباب أمر يحتاج إلى توضيح من وزارة الشباب والرياضة بشأن مردود هذه المراكز وجدوى تحويل مراكز الشباب إلى مراكز تنمية شبابية.

وتساءلت: كيف ستحقق مراكز تنمية الشباب ما أقره الدستور المصري في المادة (82) التي تنص على أن تكفل الدولة رعاية الشباب والشباب، وتعمل على اكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والعلمية. القدرات النفسية والجسدية والإبداعية، وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة؟ الجمهور، خاصة في ظل المساهمات المالية التي لم يتم تحديدها، وتركت لتحديدها من قبل مجالس الإدارة المعينة.

كما تساءل نائب المنسق عن آليات دعم هذه المراكز للشباب ذوي الإعاقة، وكيف يمكن ضمان تكافؤ الفرص لهم وتقديم البرامج التي تساهم في تنمية قدراتهم واكتشاف مواهبهم، في ظل غياب أي ضمان تمثيل الشباب ذوي الإعاقة في مجلس الإدارة الذي يعينه القانون.

واختتمت النائب نهى زكي حديثها قائلة: ما هي الآليات الحكومية في مراكز تنمية الشباب باعتبار أن مجالس الإدارة هي الخصم والحكم في النظر في تظلمات الأعضاء المخالفين وفقا للنظام الداخلي لتلك المراكز؟

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading