Site icon رأي الأمة

كيف تساعد ابنك فى التغلب على ضغوط الامتحانات؟.. استشارى يوضح

كيف تساعد ابنك فى التغلب على ضغوط الامتحانات؟.. استشارى يوضح

كتبت: زيزي عبد الغفار    

يمكن أن تكون الاختبارات والفحوصات جزءا صعبا من الحياة المدرسية للأطفال والشباب وأولياء أمورهم، وهناك طرق لتخفيف هذه الضغوطات التي تسبب الكثير من التوتر، بحسب ما نشره موقع الصحة النفسية.

علامات التوتر

الأطفال والشباب الذين يعانون من التوتر:
قلق
المعاناة من الصداع وآلام المعدة
لا تنام جيدا
سريع الانفعال
فقدان الاهتمام بالطعام أو تناول الطعام أكثر من المعتاد
عدم الاستمتاع بالأنشطة التي كانوا يتمتعون بها سابقًا
الطفل سلبي وذو مزاج منخفض
الشعور باليأس بشأن المستقبل

طرق التخلص من التوتر أثناء الامتحانات

1 – الدعم المقدم من أحد الوالدين أو المعلم أو زميل الدراسة يساعد الأطفال على مشاركة مخاوفهم ووضع الأمور في نصابها الصحيح.

2- اتباع نظام غذائي متوازن أمر حيوي لصحة ابنك، ويمكن أن يساعده على الشعور بالتحسن خلال فترات الامتحانات.

يجد بعض الآباء أن الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والكافيين، مثل مشروبات الطاقة والكولا والحلويات والشوكولاتة والبرغر ورقائق البطاطس، تجعل أطفالهم مفرطي النشاط وسريعي الانفعال ومتقلبي المزاج.

3- ساعدي ابنك على الحصول على قسط كافٍ من النوم
النوم الجيد يحسن التفكير والتركيز. يحتاج معظم المراهقين إلى ما بين 8 إلى 10 ساعات من النوم ليلاً.

أعطي طفلك نصف ساعة أو نحو ذلك للاسترخاء بين الدراسة أو مشاهدة التلفزيون أو استخدام الكمبيوتر والذهاب إلى السرير، لمساعدته في الحصول على نوم جيد ليلاً.

عادة ما تكون الدراسة طوال الليل قبل الامتحان فكرة سيئة. سوف يفيد النوم طفلك أكثر بكثير من بضع ساعات من الدراسة في اللحظة الأخيرة.

4- كن مرناً أثناء الامتحانات
كن مرنًا في وقت الامتحان. عندما يقوم طفلك بالمراجعة طوال اليوم، لا تقلق بشأن الأعمال غير المكتملة أو غرف النوم الفوضوية.

البقاء هادئًا يمكن أن يساعدك. تذكر أن الامتحانات لا تدوم إلى الأبد.

5- مساعدتهم على الخروج بأفكار عملية تساعدهم على المراجعة، مثل وضع جدول للمراجعة أو الحصول على الأوراق السابقة للتدرب عليها.

6- لتحفيز طفلك، شجعيه على التفكير في أهدافه في الحياة ومعرفة مدى ارتباط مراجعته وامتحاناته بها.

7- ذكر طفلك أنه من الطبيعي أن يشعر بالقلق. العصبية هي رد فعل طبيعي للامتحانات. المفتاح هو استخدام هذه الأعصاب بشكل إيجابي.

8- استمع لطفلك وقدم له الدعم وتجنب النقد.
قبل أن يذهبوا للاختبار أو الامتحان، خليك مطمئن وإيجابي. وليعلموا أن الفشل ليس نهاية العالم. إذا لم تسير الأمور على ما يرام، فقد يتمكنون من إجراء الاختبار مرة أخرى.

9- بعد كل اختبار، شجع طفلك على التحدث معك عنه. ناقش الأجزاء التي سارت بشكل جيد بدلاً من التركيز على الأسئلة التي وجدوها صعبة. ثم انتقل إلى الاختبار التالي وركز عليه، بدلاً من التركيز على الأشياء التي لا يمكنك تغييرها.

ومن جانبها أوصت الدكتورة هبة العيساوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أولياء الأمور بالابتعاد عن أي ضغوط نفسية على الطالبة، والتوقف عن اللوم والعبارات المثبطة. وفي المقابل يجب أن يكون هناك تشجيع مستمر من خلال الكلمات التحفيزية مثل “برافو” و”شاطر”. و”يستحق”، وكذلك مساعدته على وضع جدول مناسب ومرتب ليشمل جميع الدروس بشكل مريح وقابل للتنفيذ، مع تسخير المكافآت المادية والمعنوية له عند الالتزام به، وبداية فالدراسة الصحيحة يجب أن تكون جزءاً من اليوم وجزءاً آخر هو وقت الفراغ، لأن ذلك مهم لشحن الدراسة، ويجب أن تكون الساعات المحددة لها متغيرة من يوم لآخر. وقد يكون من 5 إلى 6 ساعات فقط بانتظام كل يوم، وفي يوم آخر 8 ساعات، بحيث تكون هناك فترات راحة من وقت لآخر.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

Exit mobile version