Site icon رأي الأمة

ماذا تعرف عن منطقة تل العمارنة بالمنيا ووصية الملك أخناتون؟.. اعرف التفاصيل

ماذا تعرف عن منطقة تل العمارنة بالمنيا ووصية الملك أخناتون؟.. اعرف التفاصيل
القاهرة: «رأي الأمة»

منطقة العمارنة هي مدينة أثرية تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا. ويعتبر رمزا للمعتقدات الثورية. وقد أطلق عليها المؤرخون وعلماء المصريات مدينة الأسرار الدينية الغامضة، إذ كانت تلك المنطقة مقر إقامة الملكة نفرتيتي والملك توت عنخ آمون.

ويعتبر اكتشاف تمثال الملكة نفرتيتي أهم الاكتشافات الأثرية بالمنطقة، بالإضافة إلى تمثال الملك أخناتون. تم العثور عليها في منطقة تل العمارنة بالمنيا، ويعود تاريخها إلى أكثر من 3300 عام. أنشأ هذه المدينة الملك أمنحتب الرابع، أو أخناتون، وأخذت منها. مقر حكمه ومدينة لعبادة الإله الواحد آتون، وأصبحت عاصمة مصر في الدولة الحديثة الأسرة الثامنة عشر.

لماذا اختار أخناتون العمارنة لعبادة إله واحد؟

وذكر المؤرخون أنه عندما أراد الملك أمنحتب الرابع أو أخناتون اختيار أرض لعبادة إله واحد، وضع عدة معايير لهذه الأرض. وكان من تلك المعايير أن تكون أرضاً طاهرة لم يُعبد عليها إله من قبل، ولم تطأها قدم إنسان، ولها موقع جميل على النيل، فكانت تل العمارنة بدرمواس. وتقع تلك المنطقة بين أقدم عاصمتين لمصر، طيبة وممفيس، لتكون الأرض الطيبة التي تنطلق منها دعوته الجديدة إلى عبادة التوحيد، أي أن الله واحد وهو آتون. اتخذ قرص الشمس رمزًا له، وخصص مدينته الجديدة بـ 14 لوحة تعرف الآن بألواح حدود الملك أخناتون، تلك الألواح التي تضمنت وصية الملك أخناتون، حيث أوصى بدفنه هو والملكة في المقبرة الملكية الواقعة في تل العمارنة للعائلة المالكة.


الجدارية تحمل الإرادة
تل العمارنة
تل العمارنة

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

Exit mobile version