تعرف على أسباب وأعراض الإصابة بالرهاب وأنواعه

الرهاب أو الخوف من شيء ما هو رهاب كما يسمى باسمه الطبي. هي حالة من الخوف الشديد والقلق الحاد قد يصاحبها العديد من الأعراض التي تظهر مدى شعور الإنسان بالخوف الحاد والشديد. وهذا ما أكده تقرير نشر على موقع كليفلاند كلينيك المعني بالصحة العامة.

وتابع التقرير أن أنواع الرهاب كثيرة ومعقدة، وأشهرها الخوف من المرتفعات والخوف من الأماكن المغلقة، لكن ما لا يدركه البعض هو أن الرهاب له أنواع لا يمكن حصرها. كل شخص لديه فوبيا معينة من مشكلة معينة. وقال التقرير إن أكثر أنواع الرهاب انتشارا وانتشارا هي تلك التي يعاني منها الإنسان من رهاب الكلاب، ورهاب الحشرات، ورهاب العناكب.

وفي السياق نفسه، قال الدكتور عادل سلطان، طبيب قصر العيني النفسي واستشاري الأعصاب، إن الرهاب له أنواع وأشكال عديدة، ويختلف من شخص إلى آخر. وله العديد من الأعراض التي قد تحدث منفردة أو مجتمعة، لكن أهمها الشعور بالارتعاش والرعشة الشديدة والخوف الشديد. وهو ليس خوفاً طبيعياً، بل هو خوف يجعل الإنسان عصبياً وغير قادر على التحكم في عقله أو تصرفاته.

ومن الأعراض الأخرى التي قد تأتي بالإضافة إلى الشعور بالخوف، اضطرابات في التنفس والكلام، واضطرابات شديدة قد تؤدي إلى الصراخ والدوخة وعدم وضوح الرؤية، وكل هذا قد يؤدي إلى الشعور بألم في بعض مناطق الجسم بسبب لشدة الخوف.

أما العوامل التي قد تزيد من فرص إصابة الشخص بالرهاب أكثر من غيره، فهي تشمل تعرضه السابق لمشكلة مع الحشرات على سبيل المثال، مما أدى إلى إصابته بهذا النوع من الاضطراب عند تكرار الحالة.

وأكد الاستشاري النفسي أن هذه المشكلة يمكن علاجها بكل بساطة إذا كانت في حدود المعقول، ولم تكن الأعراض شديدة ولا تسبب أعراض جسدية حادة أو خطيرة أو مرضية، ولكن إذا كانت تعيق الحياة وتؤثر على الروتين اليومي للمريض ومع ذلك، يجعله عرضة لزيادة الاضطرابات، مما يؤكد أنه من الضروري أن يطلب المساعدة من طبيب نفسي قد يخضعه لسلسلة من جلسات العلاج النفسي لهذا الخوف.