شخص يشكو عنف زوجته: سببتى إصابات استلزمت العلاج لمدة 21 يوما.. تفاصيل

“ضربتني لأنني رفضت تسجيل الشقة باسمها، وتسببت لي في إصابات تطلبت علاجي ثلاثة أسابيع حسب التقارير الطبية، لأعيش في عذاب بسبب عصبيتها الزائدة وجنونها الذي أثر على حياتنا سلباً وجعلتني أبحث عن طلاقها بأي وسيلة، لكنها رفضت وهددتني بالتأجيل”. كلمات قالها زوج، أثناء ملاحقته زوجته بدعوى الزنا بعد 5 أشهر من الزواج، أمام محكمة الأسرة في أكتوبر الماضي، والتي اتهم فيها زوجته بمخالفته وإلحاق الضرر به ماديا ومعنويا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية. الوثائق التي قدمها.

وأكد الزوج دعواه أمام محكمة الأسرة: “زوجتي رفضت التوقف عن تصرفاتها المجنونة، وواجهت إساءتها المتكررة لي وتركت منزلها وبين أقاربها لتجد حل لعصبيتها، لكنها للأسف لم تتغير، وأكملت إجراءات السفر رغم رفضي لأنها كانت تحمل طفلي، وعندما خيرتها بين الانفصال والسفر ضربتني، وسببت لي إصابات استغرقت أسابيع لعلاجها، وهددتني بالمصاريف وحقوقها، بما في ذلك الممتلكات والمنقولات والمجوهرات.”

وأضاف الزوج: “رفضت كل الحلول الودية لحل الخلاف بيننا، وأخرجت كل المنقولات من شقتي، ثم رفعوا ضدي محضر إهدار، وهو ما دفعني للرد على تصرفاتها برفع دعوى طاعة”. واتهمتها بالإساءة وتدمير حياتنا، إضافة إلى قسوة لسانها واعتداءها عليّ”.

يشار إلى أن القانون حدد شروط الحكم بالعصيان، إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم يتم إنذار الزوجة بالطاعة خلال 30 يوما، فلا ترفع دعوى. دعوى الطلاق أو الطلاق، ألا تثبت أن بيت الطاعة غير مناسب وبعيد عن الإنسان أو مشترك مع أم الزوج أو أخي الزوج.