Site icon رأي الأمة

نجاح تجربة زراعة طحالب الأزولا بالوادى الجديد كعلف حيوى غنى بالبروتين.. صور

نجاح تجربة زراعة طحالب الأزولا بالوادى الجديد كعلف حيوى غنى بالبروتين.. صور
القاهرة: «رأي الأمة»

نجحت مديرية الزراعة بالتعاون مع المحطة الإقليمية للبحوث الزراعية بالوادي الجديد في تنفيذ تجربة زراعة طحالب الأزولا نبات سرخسي يعيش عائماً على سطح الماء ويحتوي على نسبة عالية من البروتين تصل إلى 44 %. يستخدم كعلف لتسمين الدجاج والأرانب والأبقار والأسماك والأغنام، ويستبدل بنسبة 50% من العلف المركز. كما تعمل على زيادة إنتاج الألبان بنسبة 20%، وينتج المتر المربع المزروع بالأزولا 250 جرام علف يومياً، ولا يتطلب الأمر أي تكاليف سوى تجهيز المزرعة بأقل التكاليف، تحت إشراف الدكتور مجد ال. – مرسي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة والدكتور صلاح جميل مدير محطة البحوث الزراعية بالمحافظة بمشاركة الدكتور رضا محمد الشحات أستاذ الأحياء الدقيقة الزراعية والأراضي والمياه والتربة معهد بحوث البيئة وفريق متخصص من معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة.

وتضمنت جهود المديرية ومحطة الأبحاث عقد سلسلة دورات تدريبية حول كيفية زراعة الأزولا وقيمتها الاقتصادية وطرق زراعتها في المنازل وعلى الأسطح وخطوات صناعة العلف من الأزولا لتغذية الماشية والأغنام والطيور والأسماك، خاصة أنها من النباتات غير المكلفة زراعتها وتدعم توفير الأعلاف الغنية بالقيمة الغذائية العالية كمصدر للبروتين. وبتكلفة لا تتجاوز بضعة آلاف من الجنيهات، ترتبط الأزولا بنوع من الطحالب ذات اللون الأخضر الداكن في الحياة التكافلية، وهي (طحالب الأنبيانا) التي تعيش في تجاويف داخل أوراق الأزولا. تعمل الطحالب على تثبيت النيتروجين الجوي عن طريق امتصاص أكاسيد النيتروجين من الهواء الجوي وتحويلها إلى نيتروجين. يزودها بالأزولا التي تستخدمها في بناء خلاياها ونموها. وفي المقابل، تقوم الأزولا بتزويد الطحلب بالعناصر الغذائية الأخرى التي يتكون منها نتيجة عملية التمثيل الضوئي. ولذلك يقوم مزارعو الأرز في دول جنوب شرق آسيا بزراعة الأزولا في حقول الأرز لتوفير جزء من عنصر النيتروجين اللازم لزراعة الأرز. عضوي بشكل طبيعي.

وتتميز طحالب الأزولا بالقدرة على النمو السريع، حيث تتضاعف كل 3 إلى 5 أيام، وهي متوافرة طوال العام. فدان واحد ينتج طن أزولا يوميا. لا يستهلك الماء، ويتطلب تغيير الماء في البرك لمدة 6-8 أشهر. لا يتطلب عمليات التصنيع. المعقدة، مثل الطحن أو التقطيع أو أي عمليات أخرى قبل التغذية عليها، لأنها هشة، كما أنها تحتوي على منشطات النمو، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، ومضادات السموم. كما تعمل على زيادة نسبة الإنتاج الخالي من الدهون بنسبة 25% في الأبقار الحلوب، و20% أكثر في إنتاج البيض في الدجاج البياض، بالإضافة إلى تحسين مواصفات البيض الناتج، وخفض نسبة البيض الميت في البط حتى نسبة عمر أسبوع، وتقديم ماء الشرب للحيوانات والطيور من ماء بركة الأزولا، فإنه يرفع المناعة ويحسن الصحة العامة للحيوانات ويحسن عملية الهضم.

تزرع الأزولا مرة واحدة، وتعطي إنتاجاً مستمراً. من الممكن الحصول على الإنتاج اليومي من الأزولا. وتعتمد كميتها على برامج الرعاية والتغذية المتبعة مع الأزولا، وهو نوع الأزولا المزروع. تصل إنتاجية الفدان الواحد إلى 30 طن أزولا شهرياً، وينتج الفدان من طن إلى طن ونصف يومياً. وفي بعض الحالات تصل إنتاجية الفدان إلى 2 طن من خلال برامج الرعاية الخاصة. يمكن استخدام الأزولا كعلف للطيور المائية سواء كانت خضراء أو بعد تجفيفها بمعزل عن أشعة الشمس وفي مكان جيد التهوية. وبالنسبة للدواجن والأسماك والأرانب والأغنام والماشية يعمل على زيادة إنتاج الحليب في الأبقار الحلوب بنسبة 25 بالمائة. %، وزيادة إنتاج البيض في الدواجن بنسبة 20%. كما تعمل تغذية الأزولا على تحسين الخواص الفيزيائية للبيض، مثل: الوزن، ولون الصفار، وسمك القشرة. كما يدخل في تغذية الأسماك، وخاصة الأسماك التي تمثل الأعشاب فيها نسبة كبيرة من غذائها، مثل البلطي والكارب بأنواعه.

ومن أجود أنواع الأزولا هو الأزولا النيلية، وموطنه الأصلي جنوب وشرق السودان، وأعالي النيل في أفريقيا. ويتميز بتحمله لمدى واسع من درجات الحرارة، حيث تتراوح درجات الحرارة من 5 درجات مئوية في الشتاء إلى 45 درجة مئوية في الصيف. كما أنها شديدة المقاومة للإصابات الحشرية مع كبر حجم النبات الذي يصل إلى قطر 15 سم للنبات الواحد، تعطي إنتاجية أعلى بكثير من جنس الأزولا المنتشر في مصر والوطن العربي، كما تحتوي الأزولا الرطبة على 94 إلى 96% ماء، ومن 20% إلى 30% بروتين بالوزن الجاف، ويعتبر مصدراً غذائياً جيداً ومنخفض التكلفة للماشية والأغنام. الدواجن والأسماك.

كما يستخدم الأزولا في الزراعة كسماد نيتروجيني ويعمل كمحسن لنوعية التربة الرملية والطينية الثقيلة، بالإضافة إلى تقليل تأثير الملوحة على النباتات، كما أنه يقلل من تأثير أيونات الصوديوم العالية. يؤدي التسميد بالأزولا أيضًا إلى زيادة المحتوى الميكروبي المفيد للتربة، مما يؤدي إلى تحسين توافر العناصر الغذائية. في التربة للنباتات، وبالتالي تقليل الاعتماد على الأسمدة الكيماوية في الزراعة، كما يمكن استخدامه لتنقية المياه من العناصر المعدنية الثقيلة. كما أن زراعة الأزولا في المجاري المائية مثل الترع وقنوات الصرف الصحي يعد من المكافحة الحيوية لمنع انتشار وتكاثر البعوض في المسطحات المائية.

FB_IMG_1715710605970
FB_IMG_1715710608691
FB_IMG_1715710618771
FB_IMG_1715710622430
FB_IMG_1715710629235
FB_IMG_1715710631504
FB_IMG_1715710634107
FB_IMG_1715710637312
FB_IMG_1715710640885
FB_IMG_1715710643553
FB_IMG_1715710647092
FB_IMG_1715710650145
FB_IMG_1715710653116

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

Exit mobile version