أخبار عالمية

استطلاع رأي لصحيفة معاريف الإسرائيلية: تراجع معسكر الدولة وصعود الليكود

القاهرة: «رأي الأمة»

أجرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، بالتعاون مع مركز “لازار” للأبحاث، استطلاعًا جديدًا للرأي يومي 15 و16 مايو/أيار، شارك فيه 523 شخصًا من السكان البالغين في إسرائيل، من اليهود والعرب. وبلغ الحد الأقصى لخطأ العينة في الاستطلاع 4.4%.

وأظهرت النتائج تراجع معسكر الدولة، الذي يمثله بيني غانتس، بمقعدين، ليصل إلى 30 مقعدا، فيما ارتفع حزب الليكود بمقعدين، ليصل إلى 19 مقعدا. ويأتي هذا الاستطلاع في ظل تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح وشمال قطاع غزة، واستمرار إطلاق النار، وجمود المفاوضات بشأن صفقة الرهائن والنقاش حول “اليوم التالي” في قطاع غزة، وتفاقم الحرب. الاستنزاف في الشمال..جاءت نتائج الاستطلاع..

حزب يش عتيد، إسرائيل بيتنا، والصهيونية الدينية. ميرتس ورام يكتسبان قوة بفارق مقعد واحد لكل منهما، في حين يتراجع عدد مقاعد حزب شاس، ويتراجع حزب العمل إلى ما دون نسبة العرقلة.

وأشار الاستطلاع إلى أن حزبي الأمل الجديد و BLD لن يتمكنا من اجتياز العتبة الانتخابية هذا الأسبوع.

وإجمالاً، ارتفع الائتلاف بمقعدين ليصل إلى 49 مقعداً، فيما تراجعت المعارضة بمقعدين لتصل إلى 61 مقعداً.
وحصل بيني غانتس على نسبة تأييد بلغت 45% مقابل 35% لبنيامين نتنياهو، وهو ما يعكس تضييق الفجوة بينهما من 12% في الاستطلاع السابق إلى 10% في هذا الاستطلاع بين ناخبي الليكود. كما حصل غانتس على 17% مقابل 69%. أما بالنسبة لنتنياهو فإن 14% لا يعرفون

بينما حصل غانتس بين ناخبي حزب “يش عتيد” على 83% مقابل 0% لنتنياهو. وفي معسكر الدولة حصل غانتس على 85% مقابل 5% لنتنياهو. 9% لا يعرفون.

وأشار الاستطلاع إلى أن نصف الإسرائيليين (48) يؤيدون تصريحات وزير الدفاع يوآف غالانت بخصوص “اليوم التالي” في قطاع غزة، مقابل 34% يبررون تصريحات رئيس الوزراء نتنياهو بأن الحديث عن الوضع بعد إسقاط حماس لا طائل منه بين الإسرائيليين. الناخبين اليمينيين.

أيد 84% نتنياهو، بينما أيد 76% من ناخبي يسار الوسط جالانت. أما بين ناخبي الأحزاب العربية فقد أيد 50% غالانت مقابل 4% فقط أيدوا نتنياهو، ولم يكن لدى 46% رأي في هذه القضية.

من جهته، علق المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، قائلا إن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر استمرار تضييق الفجوة في إسرائيل بين رئيس معسكر الدولة بيني غانتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من نحو 26 نقطة مئوية. في استطلاع نهاية أكتوبر 2023 إلى 10 نقاط مئوية فقط في استطلاع منتصف مايو. 2024.

وقال المركز إن الاستطلاع ربما يعكس قناعة بدأت تتبلور داخل إسرائيل -من غير عائلات الأسرى- بأن طريقة نتنياهو في التعامل مع الحرب هي الطريقة الأفضل وأنه يجب القضاء على حماس لمنع تكرارها. من هجوم 7 أكتوبر.

وأظهر الاستطلاع أن “الحزب الصهيوني الديني” ممثلا بتسلئيل سيموتريتش وإيتمار بن غفير، واصل الحفاظ على قوته، حتى أن نتائج الاستطلاع كشفت عن فوزه بمقعد آخر، مما يؤكد تفاقم خطاب اليمين المتطرف لحزبه. بن جفير وسيموتريش لهما تداعيات على الأرض.

وأضاف أن فوز حزب “يش عتيد” الذي يمثله زعيم المعارضة يائير لابيد بمقعد إضافي واحد، يدل على أن كل تحركات ومواقف لابيد خلال الأشهر الماضية بشأن تداعيات أزمة غزة وموقفه من نتنياهو لم تترجم إلى تصعيد. وتزايدت شعبيته في الشارع الإسرائيلي الذي لا تزال غالبيته تميل إلى اليمين. وأظهر الاستطلاع تراجع الثقة في بيني غانتس وقدرته على إدارة الحرب، أو في المقابل، لم يكن هناك اختلاف جوهري في دعم غانتس على حساب نتنياهو، كما كان متصورا في بداية الحرب.

وأوضح المركز أنه ربما تحركات غانتس الفردية خارج إطار حكومة الحرب، مثل زيارته للولايات المتحدة في مارس/آذار الماضي مقابل خطاب نتنياهو الذي أكد أن إسرائيل تخوض حربا وجودية وعدم الارتهان للقرار الأمريكي، ساهمت في ذلك. وجزء من اقتناع الإسرائيليين برواية نتنياهو واصطفافهم خلفه، وهو ما ربما زاد بعد الهجوم الإيراني. أبريل الماضي.

وأكد المركز أن نتائج استطلاعات الرأي بهذا الشكل ستؤدي إلى زيادة ثقة الائتلاف الحكومي برئاسة نتنياهو في توجهاته، وسيواصل الرهان على الحل العسكري باعتباره السبيل الوحيد لتحرير الأسرى. خاصة بعد فشل طلب سحب الثقة من الحكومة الذي قدمته المعارضة في الكنيست..

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading