تقارير

سوريا: الاحتلال الإسرائيلى يشكل المصدر الرئيسى لتهديد الأمن النووى بالمنطقة

القاهرة: «رأي الأمة»

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام صباغ، أن الاحتلال الإسرائيلي بترسانته النووية يشكل المصدر الرئيسي لتهديد الأمن النووي في المنطقة، نتيجة رفضه الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية ذات الصلة. المعاهدات الدولية، وسجلها الحافل بالانتهاكات الصارخة لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح الصباغ -في كلمة له اليوم الثلاثاء أمام المؤتمر الوزاري الدولي للأمن النووي المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)- أن الاحتلال يستغل الحماية التي توفرها الدول الغربية فيما يتعلق بامتلاكه القدرات النووية خارج إطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية ونظام الضمانات الشاملة. لافتاً إلى أن سورية تولي أهمية كبيرة لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وتحرص على ضمان عدم المساس بحقوق الدول الأعضاء في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، مما يسهم في تحقيق تلك الأهداف.

وأعرب عن تطلع بلاده إلى مواصلة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للاستفادة من الدعم الفني الذي تقدمه في مجال التطبيقات السلمية للطاقة النووية، بما في ذلك من خلال تدريب الكوادر البشرية العاملة وبناء القدرات. ويأمل في زيادة وتيرة هذا التعاون، ويؤكد ضرورة إيجاد التوازن المناسب بين كافة برامج الوكالة وأنشطتها المختلفة الموجهة إلى الدول الأعضاء.

وشدد الصباغ على ضرورة عدم إعاقة وصول التكنولوجيا النووية المخصصة للأغراض السلمية إلى الدول الأعضاء، بما في ذلك تلك المتعلقة بالأمن النووي، مجدّداً رفض سورية القاطع للإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها الدول الغربية عليها وعلى عدد من الدول النامية. مما يعيق قدرتها على مواجهة التحديات ذات الصلة. داعياً إلى اتخاذ خطوات فورية لرفع أي قيود من شأنها أن تمنع الناس من التمتع بحقوقهم، بما في ذلك حقهم في التنمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن مسؤولية الأمن النووي تقع على عاتق كل دولة على حدة، ومن خلال مؤسساتها الوطنية. ولذلك فإن سورية تولي اهتماماً خاصاً بالصكوك القانونية الدولية التي تؤطر العمل الدولي لنظام نزع السلاح النووي ومنع الانتشار النووي، وتحديث تشريعاتها الوطنية، مؤكدة أهمية التأكيد على الالتزام الدولي بمنع الهجوم أو التهديد به ضدها. المنشآت النووية للاستخدام السلمي.

انطلق أمس المؤتمر الوزاري للأمن النووي بمشاركة 130 دولة من بينها سورية، لمناقشة قضايا الأمن النووي وأهمها منع وصول المواد النووية والمشعة إلى التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. الأمن النووي، وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول الأعضاء.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading