أخبار عالمية

كيف أثرت العقوبات الغربية على مروحيات إيران القديمة؟.. فاينانشيال تايمز تجيب

القاهرة: «رأي الأمة»

تساءلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مدى تأثير العقوبات الغربية على المروحيات الإيرانية القديمة، وذكرت في تقريرها عن أسباب تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومجموعة من المسؤولين الإيرانيين، أن المروحية بيل 212 وكانت المروحية أميركية الصنع ما أدى إلى تحطمها في منطقة جبلية وسط البلاد.. والضباب الكثيف أدى إلى وفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له الذي كان عمره نحو 30 عاما.

وأشارت إلى أنه لم يتضح بعد سبب تحطم المروحية أمريكية الصنع بالقرب من الحدود الأذربيجانية أمس الأحد، لكن محللين ومسؤولين سابقين قالوا إن العطل من المرجح أن يكون نتيجة مشاكل فنية، نظرا لأن جزءا كبيرا من الطيران الإيراني الأسطول في حاجة ماسة إلى قطع الغيار. ولم تتمكن طهران من شرائه بسبب العقوبات الأمريكية والغربية الأخرى.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن السبب الأرجح لتحطم المروحية هو الأسطول القديم الذي تهالك على مر العقود. وبعد أن ظلت إيران محظورة لسنوات بسبب العقوبات الغربية على مؤسساتها والقيود المفروضة على تصدير البضائع الجوية، تعثرت طهران في جهودها لتجديد أسطولها أو الوصول إلى قطع الغيار وعقود الصيانة.

وأوضحت الصحيفة أن الطائرات المدنية الإيرانية تضم عددا من طائرات إيرباص A300، التي توقف إنتاجها منذ أكثر من عقد من الزمان، ويبلغ متوسط ​​عمر الطائرات النشطة في أسطول الركاب ما يقرب من 28 عاما، أي أكثر من ضعف المتوسط ​​العالمي. وتستخدم الخطوط الجوية الإيرانية أيضًا طائرة من نوع A300 يبلغ عمرها حوالي 40 عامًا.

تشتهر طائرة Bell 212، بالإضافة إلى نسختها ذات الشفرات الأربع، Bell 412، بكونها طائرة موثوقة. تم تطويره لأول مرة في الستينيات واستخدم في حرب فيتنام، واستمر كأحد ركائز العمليات الجوية العالمية منذ ذلك الحين.

وأشارت الصحيفة إلى أن إيران، التي تحافظ على تحليق طائراتها عبر مزيج من الأجزاء المهربة والهندسة العكسية، لديها تاريخ متقلب بشكل خاص. وفي عام 2005، اصطدمت طائرة نقل عسكرية بمبنى سكني في طهران، مما أسفر عن مقتل 128 شخصًا، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية.

ومؤخراً، تحطمت طائرة هليكوبتر تقل وزير الرياضة الإيراني حامد سجادي العام الماضي أثناء محاولتها الهبوط في ملعب لكرة القدم. ونجا الوزير، لكن مساعده توفي وأصيب 12 آخرون. وبعد خمسة أشهر، تحطمت طائرة تدريب في غرب إيران، مما أسفر عن مقتل شخصين.

وحمل وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، العقوبات الأميركية مسؤولية الحادث الأخير الذي أدى إلى مقتل رئيسي، قائلا إن “هذه الجرائم ستدرج ضمن قائمة جرائم أميركا ضد الشعب الإيراني”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading