وسائل الاعلام

جيهان مديح: إسرائيل تحاول جاهدة تشويه دور مصر لطمس جرائمها الإنسانية

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: جيهان مديح: إسرائيل تحاول جاهدة تشويه دور مصر لطمس جرائمها الإنسانية، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن عادة إسرائيل الدائمة هي نشر المغالطات والأكاذيب وممارسة الخداع، لافتة إلى أن قيام إسرائيل كدولة بني على الأكاذيب منذ نشأتها، ودعمها وما ادعاءات وأكاذيب CNN بشأن تعمد إهانة الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة خير دليل على ذلك، موضحة أن مصر لديها تاريخ مشرف من الوساطة والدبلوماسية لحل أي خلافات في المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية، و والعالم شاهد على ذلك.

وأضاف مديح أن مصر لم تبخل أبدا في تقديم المساعدات الإنسانية لشعب قطاع غزة، موضحا أن مصر هي الدولة التي قدمت أكبر قدر من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين هناك، لكن تصرفات إسرائيل وعرقلتها هي ما يؤخر وصول هذه المساعدات. وأكد أن ممارسة مصر لدور الوساطة في صفقة تعثر إطلاق النار وتحرير الرهائن في قطاع غزة جاء بعد طلب وإصرار متواصلين على لعب هذا الدور، وجاء لخبرتها وقدرتها على إدارة مثل هذه المفاوضات الصعبة. .

وشددت الدكتورة جيهان مديح على أن موقف مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ظل ثابتا عبر التاريخ، والدولة المصرية لن تتخلى عن هذه القضية العادلة، مؤكدة أن تاريخ مصر شاهد على مساعداتها الإنسانية وغير المحدودة. دعم القضية الفلسطينية.

وأوضحت أن إسرائيل تحاول جاهدة تشويه دور مصر للتعتيم على جرائمها الإنسانية أمام المجتمع الدولي، لافتة إلى أن موقف مصر ثابت وثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن تتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني بكل السبل والوسائل المتاحة. مشيراً إلى أن الاستهداف المباشر للمدنيين وتدمير البنية التحتية في قطاع غزة، ودفع تهجير وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، خلق أزمة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى خلق ظروف غير صالحة للعيش في قطاع غزة، كلها جرائم ستطارد نتنياهو والاحتلال الإسرائيلي إلى الأبد، لأنها تمثل انتهاكا واضحا وصريحا لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading