وسائل الاعلام

رسالة ماجستير بآداب المنصورة توصي بتمكين المرأة من تقلد المناصب القيادية الرفيعة.. صور

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: رسالة ماجستير بآداب المنصورة توصي بتمكين المرأة من تقلد المناصب القيادية الرفيعة.. صور، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

تمت مناقشة رسالة ماجستير بعنوان “دور القيادات الإدارية النسائية في تحقيق الحكم الرشيد: دراسة ميدانية مطبقة على مدينة المنصورة” للباحثة آية محمد فتحي عبد القادر الملاح بكلية الآداب جامعة المنصورة. ومنحتها لجنة المناقشة والتحكيم درجة الماجستير بتقدير ممتاز، مع التوصية بنشر الرسالة على نفقة الجامعة واستبدالها بغيرها. الجامعات الأجنبية.

بينما تكونت لجنة المناقشة والتحكيم من الدكتور ثروت علي الديب أستاذ علم الاجتماع المتفرغ بكلية الآداب والنائب الأسبق لكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، مشرفا ورئيسا، الدكتور شريف. محمد عوض أستاذ علم الاجتماع ووكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث جامعة القاهرة مناقشا وعضوا، ود. فتحية السيد محمد الحوطي أستاذ العلوم. اجتماع بكلية الآداب جامعة المنصورة مناقشا وعضوا.

وفي بداية الأطروحة أكد الباحث على أن حوكمة الشركات في عصرنا هذا أصبحت من المواضيع المهمة في كافة المؤسسات والمنظمات، وأحد الركائز الأساسية التي تبنى عليها الوحدات الاقتصادية المختلفة لحماية مصالح الأفراد والمؤسسات. والمجتمعات، ويساهم في صحة الاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة في كافة الدول المتقدمة والناشئة. كما ارتبط الحكم بالقيادة النسوية لأنه أحد أشكال القيادة الإدارية التي تؤثر على الحكم. حيث أنها تمثل مجموعة من الخصائص التي تمكن المرأة من تحقيق النتائج المرجوة والفعالة والحفاظ على النجاح، وفي عصرنا هذا نكتشف أن المهام التي تقوم بها المرأة والتي كانت تقتصر في السابق على الرجل فقط هي المفتاح الأول لتطبيق الحكم في المؤسسات.

وأضافت أن القيادة النسوية عمل شاق ومليء بالتحديات؛ ولأن النجاح يتطلب استخدام العديد من المهارات والتقنيات، فإنه يتطلب أحيانًا من النساء استخدام تقنيات مختلفة لاكتساب المصداقية المهنية أو تقليد خصائص الذكور من أجل التوافق مع أقرانهن الذكور. كما أنها مجموعة من الخصائص التي تميز المرأة القيادية، والتي تتطور من خلال ممارستها للعمل القيادي واكتسابها للخبرة مع مرور الوقت، حتى تتمكن من التأثير على الموظفين من خلال توجيههم إلى الطريق الصحيح الذي يخدم المنظمة والمرؤوسين، ويحقق المطلوب. أهدافها بطريقة مميزة لتثبت جدارتها في المجتمع والمرأة القيادية. إن الهدف الرئيسي للقيادة النسائية، وهو اتخاذ القرارات المناسبة التي تخدم أهداف المنظمة، قد تم تحقيقه بأقل الجهود والتكاليف، وبأعلى مستويات التعاون والألفة، من خلال الاستثمار القوي في موظفي المنظمة.

وأشارت إلى أن دور المرأة المصرية بدأ يتطور بشكل متزايد في الحياة العامة والمهنية، بدءا من حربها وانتصارها في معركة التمييز العنصري على أساس الجنس، ثم نجاحاتها المستمرة والمتتالية في شغل مختلف المناصب الإدارية والفنية، أبرزها لشغل المناصب القيادية والتنظيمية في الإدارة العليا. تمتلك المرأة العديد من المهارات. العناصر التي تجعلهن قادرات على تحقيق الحوكمة في المنظمات الإدارية، حيث يتميزن بطبيعتهن بالاهتمام والتسامح والتدقيق في كافة التفاصيل والتعاون، مما يجعلهن قادرات على التميز في مجال القيادة، حيث تستثمر المرأة المزيد من الوقت والطاقة مقارنة بالرجال في العمل على تحقيق الجودة في المؤسسات. .

وأوضحت أنه في ظل حرص القيادة السياسية على تولي المرأة المصرية العديد من المناصب القيادية، مع تمثيلها في الحكومة والمجالس البرلمانية، فإن التمكين لم يقتصر على المناصب القيادية، بل وضعت الدولة استخدام المرأة في كافة المجالات المتاحة. ، لذلك نجدهم في كافة المشاريع وعلى مستوى المحافظة يعملون كقيادات تنفيذية. ورغم الدعم الذي تقدمه الدولة للمرأة لتولي القيادة الإدارية في المؤسسات، إلا أن المرأة تواجه العديد من العقبات في الوصول إلى المناصب القيادية. وأكدت دراسة ولاء فؤاد (2017) أن النساء في المناصب القيادية يواجهن عدة معوقات أهمها افتقار المجتمع إلى التسهيلات اللازمة فيما يتعلق… ورعاية الأطفال والموصلات وغيرها، في ظل الأعباء الأسرية الكبيرة والأعباء الأسرية الكبيرة. اعتقاد البعض أن المرأة لا تصلح للقيادة ولا تملك القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، بالإضافة إلى عدم قبول فكرة قيادة المرأة من قبل بعض القادة والنابعة من نمطية التنشئة الاجتماعية، فضلاً عن محدودية فرص التدريب والتأهيل المتاحة للنساء. ولذلك نجد أن خروج المرأة للعمل وتولي مناصب مؤثرة في صنع القرار يعرضها لتحدي كبير لكي تتمكن من التكيف مع هذه الظروف، مما يجعلها تستحق الاهتمام والدراسة كقائدة إدارية أصيلة في المجتمع. ولذلك جاءت هذه الدراسة لتتناول دور المرأة في تحقيق الجودة في المؤسسات الإدارية من خلال تطبيق معايير الحكم الرشيد.

وفي نهاية الرسالة أوصى الباحث بضرورة المتابعة الدورية لمراجعة وتحديث الأنظمة والقوانين المنظمة للعمل المؤسسي لمواكبة متطلبات الجودة في المؤسسات بما يتواكب مع المتغيرات المعاصرة وضرورة تمكين المرأة لتحتل مناصب عليا. مناصب قيادية في المؤسسات الخاصة والعامة لقدرتهم على بناء وتغيير المجتمع وتعظيم الاستفادة من برامج الهيئات التدريبية الوطنية. تأهيل صناع القرار المسؤولين في المؤسسات من خلال برامج صنع السياسات وإدارة اتخاذ القرار، وتحويل التفكير التقليدي لمفاهيم الإدارة العامة إلى أسلوب أكثر حداثة متوافق مع أحدث التطبيقات والنماذج العالمية، وتعزيز الاتجاه لإعداد وتأهيل كوادر رائدة. جيل قيادات نسائية قادرة على القيادة والإبداع والابتكار، وتكثيف البرامج المهنية في إعداد القادة. المرأة التنفيذية من خلال إنشاء مراكز متخصصة.

كما أوصت بضرورة دعم التطوير المهني المستمر لرفع كفاءة الموارد البشرية بالمؤسسات وتوسيع الشراكة بين جامعة المنصورة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إدارة البرامج التدريبية المتخصصة وتعزيز التواصل الفعال بين القيادات الإدارية النسائية ومنظمات المجتمع المدني. مسؤولي اتخاذ القرار من خلال توفير بيئة تواصل فعالة وتشجيع الحوار والاجتماعات المفتوحة. الاستماع لوجهات النظر المختلفة بشكل دوري، وتعزيز التوازن بين العمل والحياة الشخصية للقيادات الإدارية النسائية من خلال تقديم سياسات وبرامج تدعم التوازن بين الأدوار المختلفة في الحياة.

كما أوصت بضرورة دعم سياسات ساعات العمل المرنة من خلال تفعيل أنظمة الإدارة الإلكترونية والعمل عن بعد وتوفير خدمات الرعاية الأسرية من خلال إنشاء مؤسسات تعليمية حكومية موثوقة وعالية الجودة وبتكلفة مناسبة لرعاية أبناء القيادات النسائية خلال فترات العمل. وتقديم الدعم الشامل للقيادات النسائية في القرى من خلال الدعم المالي والفني والمؤسسي. وتوسيع مشاركتها في الهيئات والمجالس المحلية بالقرى.

IMG-20240521-WA0059

IMG-20240521-WA0058

IMG-20240521-WA0058

IMG-20240521-WA0055

IMG-20240521-WA0055

IMG-20240521-WA0054

IMG-20240521-WA0054

IMG-20240521-WA0057

IMG-20240521-WA0057

IMG-20240521-WA0056

IMG-20240521-WA0056

تلقى_7835303513157061

تلقى_7835303513157061

تلقى_8291756127520673

تلقى_8291756127520673

تلقى_342267425256113

تلقى_342267425256113

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5008813

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading