فن ومشاهير

عباس أبو الحسن فى أول تعليق له عن حادث دهس سيدتين: شطر روحي نصفين

القاهرة: «رأي الأمة»

تصدر الفنان عباس أبو الحسن تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تعرضه لحادث مروري أول من أمس، وتسبب في اصطدام سيارته بسيدتين في مدينة الشيخ زايد.

وبعد إجراء التحقيقات اللازمة معه، وإخلاء سبيله من النيابة بكفالة 10 آلاف جنيه، حرص عباس أبو الحسن على توضيح تفاصيل الواقعة وتوضيح ما حدث خلالها، وأصدر بلاغًا صحفيًا بيان وصف فيه الحادثة قائلا: “وكان أمر الله قدرا مقدورا”. الحذر لا ينجيك من القدر، بل هي أقدار مرتبة. تعرضت لحادث كبير قسم روحي إلى نصفين، ورغم فظاعة الحزن والأسى الذي يحيط بي، إلا أن قناعتي والتزامي يدفعني إلى توضيح ملابسات هذا الحادث المروع.

وتابع: «في حوالي الساعة 3.30 عصراً، وهو وقت مزدحم، مما يؤدي إلى إبطاء سرعة موكب السيارات من حولي، بينما كنت أقود سيارتي في المسار الثاني من اليسار، على طريق زايد، امتداد طريق 26 يوليو السريع بـ 6 حارات، قادمًا من ميدان جهينة في اتجاه طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي عائدًا إلى منزلي، وعلى يساري في الاتجاه المعاكس أركان بلازا.

وذكر أيضاً: “بينما كانت السيارة في المسار الأول على اليسار وملاصقة لي، أمامي نصف سيارة، حجبت رؤيتي تماماً لما كان أمامها مباشرة، وفجأة، من حيث لم أستطع انظر، قفزت امرأتان أمام السيارة التي على يساري، فأصبحتا في غمضة عين أمامي”. كانت سيارتي مستحيلة تماما، مما جعل من المستحيل تماما رؤيتهم قبل تلك اللحظة (لأن السيارة الأولى على يساري كانت تحجب رؤيتي تماما. قفزت السيدتان وركضتا، محاولتين اغتنام الفرصة لعبور الطريق من نقطة ما). حيث لم يكن هناك معبر مشاة أو حتى مطب صناعي كما اتضح لي). وبعد ذلك عبرت هاتان المرأتان سيراً على الأقدام الاتجاه المعاكس من جهة زوايا الساحة، ثم اندفعتا من الرصيف الفاصل بين الاتجاهين لعبور النهر على الطريق السريع الذي كنت أسير عليه للوصول إلى الضفة، وعندما كادت السيارة التي تسبقني على يساري أن تصدمهم، ولم يكن أمامهم أي وسيلة أخرى للهروب إلا أنهم قفزوا إلى الأمام لتجنبها، وكانوا في حارتي وقريبين من مقدمة سيارتي، حتى أن الفرامل لم تساعدني على كبح جماحها. زمام سيارتي فاصطدمت بهم».

وتابع عباس أبو الحسن في تصريحه: “توقفت على الفور ونزلت من السيارة لإنقاذهم. وبمساعدة المارة، قمنا بدفع سيارتي بكل ما أوتينا من قوة ونجحنا في قلبها على جانبها. وكان وزن السيارة هائلا، ولكننا قتلنا أنا وأحد المارة ونجحنا في إخراج المرأة من تحت السيارة. واستدعينا سيارة الإسعاف، فحضر المصابان وتم نقلهما إلى مستشفى زايد الحكومي التخصصي. ونتيجة لحمولة السيارة التي تجاوزت قدرات جسدي، تمزق وتر العرقوب على الفور وسقطت على الأرض ولم أتمكن من المشي. إلا أنني التزمت بالكامل بالإجراءات القانونية المتبعة، فرافقتني الشرطة إلى محطة زايد 1 أولاً ثم بعد ذلك. ثم أخذتني على كرسي متحرك إلى مستشفيين حكوميين لإجراء أشعة مقطعية على الوتر. وتبين أن الجهازين معطلين، فأخذوني إلى أحد مراكز الأشعة وتم إجراء الأشعة”.

وأضاف أبو الحسن: “الشرطة لم تنتظر تقرير الاستشاري، وأعادوني إلى مركز الشرطة، حيث تم التحقيق معي وأخذوا جميع أقوالي، وحجزوا سيارتي لإجراء فحص فني على يد خبير من الهيئة”. قسم المركبات الآلية. وفي منتصف الليل، تم تحويلي إلى النيابة المسائية، وتم التحقيق معي، ثم عدت مرة أخرى إلى قسم الشرطة لدفع الكفالة. كل هذا حدث وأنا إما على كرسي متحرك أو متكئ على عكازين. وحرصت خلال هذه الفترة على الاهتمام بنقل السيدتين المصابتين بجروح خطيرة إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات الاستثمارية الخاصة تحت إشراف طبي، لمنحهما أكبر قدر ممكن من الرعاية الطبية، مع تحمل كافة النفقات. لم يكن هذا لطفي على الإطلاق. .

وأكد: “كما طلبنا من النيابة العامة التفضل بإصدار أمر بتفريغ كافة الكاميرات المحيطة بمكان الحادث لمعرفة حقيقة ما حدث، حيث لم أكن أتجاوز السرعة المحددة وكان الطريق على مسافة قريبة”. بداية الذروة ومليئة بالسيارات. كما أن نقطة عبورهم غير مخصصة لعبور المشاة وهي طريق سريع”. الشريان المروري الرئيسي للسيارات بمدينة زايد. وقبل ساعات قليلة، خرج التقرير الطبي المصاحب للأشعة، يؤكد تمزق وتر العرقوب (المرفق)، ما يتطلب إجراء عملية جراحية سريعة لترميم الوتر يوم الخميس المقبل.

وختم أبو الحسن تصريحه قائلاً: “أخيراً، ليس من طبيعتي أن أتنصل من المسؤولية القانونية، وأنا راضٍ بترك مصيري لحكم القضاء. وبينما أنا واثق من أنني لم أتجاوز القانون ولم يكن بإمكاني تجنب الحادث، إلا أنني أشك تماما في أنني سأتمكن من التغلب على العبء النفسي والحزن العميق لما حدث لهم”. أما بالنسبة للمسؤولية الأخلاقية والإنسانية والأخلاقية، فإن ضميري يلزمني برعاية هاتين المرأتين ما شاء الله. كما أدعو الجميع إلى الدعاء إلى الله أن يمن عليهم بالشفاء والشفاء التام. وليس للإنسان إلا ما قضى الله وقدره، ولا يملك مخلوق إلا الله هو الرزاق. ويكون ذلك. رجل انتقد الأهوال وشارة الفروسية والولاء الخاصة بك.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading