وسائل الاعلام

لكل اسم حكاية.. سر تسمية أشجار مشمش العمار بأسامي أشخاص

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: لكل اسم حكاية.. سر تسمية أشجار مشمش العمار بأسامي أشخاص، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

ستواجه الإبداع في ثمار المشمش بكل شكل ولون وطعم. ولكل شجرة شكل هندسي مميز للثمار المقدمة، وطعم ورائحة مختلفة تنفرد بها، ولون يميزها عن نظيراتها. وهنا تزرع البذور في أنواع مختلفة من الأراضي، ولكل شجرة بصمة خاصة بها ولون أصفر أو أخضر أو ​​أحمر أو برتقالي. وعندما بدأ مزارعو العمار في نشر الثروة النادرة في أراضيهم، أصبحت كل شجرة فريدة لغرضها الخاص، فأطلقت على الأشجار أسماء على أسماء أبنائها ومحبيها وأقاربها. وقد أطلق البعض على أشجارهم اسم شجرة “فاطمة” على اسم ابنتهم المفضلة، وهناك من أطلق عليها اسمه. عندما تجد المشمش المائل، بسبب شجرته الخضراء الكبيرة إلى حد ما، تعرف بشجرة “عبد الحليم”، نسبة إلى الفلاح الذي نشر بذورها على مساحات واسعة حتى أصبحت معروفة باسمه بين المزارعين والتجار، خبراء الجمال الإلهي.

ومع بداية موسم قطف المشمش، عادت الفرحة إلى القرية تزامناً مع الأعياد. وشهدت فرحتان بالمحصول وعودة البهجة للقرية بعد أن تعرض المحصول لانتكاسة خلال السنوات الماضية بعد مشاكل كثيرة أثرت سلبا على حجم الإنتاج والمساحة المزروعة بالقرية والتي تقدر بحوالي 500 فدان حيث عاد مشمش العمار ليستعيد عرشه. وما كان ينقصنا مرة أخرى بعد تطوير زراعته بسلالات جديدة، مما ساعد على زيادة إنتاج المحصول هذا العام، ليتحول موسم المشمش إلى فرحة لجميع الأسر التي أجلت خطبة وزواج أبنائها لحين الانتهاء من حصاد المحصول من أجل لاستغلال الإيرادات لشراء الأثاث وإدارة المصاريف، وهي الظاهرة التي عادت هذا العام بعد اختفاءها خلال الأعوام الماضية التي شهدت انتكاسات كثيرة في المحصول، فالعائد المالي من المحصول يكفي احتياجات العام في كافة فصولها وأيامها.

ورغم أن عملية قطف محصول المشمش تتطلب جهداً كبيراً ومعاناة كبيرة للفلاح بشكل خاص، إلا أن فرحته بوفرة المحصول هذا العام وارتفاع أسعاره بددت تلك المتاعب. وناشد المسؤولين تبني مقترح إنشاء مصنع لتجفيف وتعبئة المشمش وإنتاج العصائر وقمر الدين منها حتى يتمكن المزارعون من تسويق كافة إنتاج المحصول. وتكبد المزارعون خلال السنوات الثلاث الماضية خسائر كبيرة وتراجع إنتاج المحصول، إلا أنه لا يزال المصدر والمصدر الوحيد لرزق كبير ومربح لمزارعي قرية العمار. وقد انتعش المحصول هذا العام وعاد إلى حالته السابقة، فأدخل البهجة والسرور والبسمة على وجوه المزارعين بعد سنوات عجاف، وأضاف إنتاجاً واعداً. حظاً سعيداً بعد خسارة استمرت 3 سنوات، بسبب الأمراض وانسداد شبكة الصرف المغطاة التي كانت تطفو على التربة واحتراق الأشجار بسبب الرطوبة، بالإضافة إلى العوامل المناخية المتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة في السنوات القليلة الماضية مما أدى إلى انخفاض الإنتاج خلال فترة التزهير لأنه يحتاج إلى 700 ساعة. طغى الصقيع والنمو المورق على نمو الأزهار. ويعتبر حصاد المشمش الموسم الذهبي لأهالي القرية. وفيه يعمل الكبار والصغار، ليس المزارع فقط، بل الجميع، ويعتبره المزارعون عيداً لهم.

20240516170126_IMG_6926

20240516175348_IMG_6933

20240516175348_IMG_6933

20240516175425_IMG_6935

20240516175425_IMG_6935

20240516175600_IMG_6941

20240516175600_IMG_6941

20240516175641_IMG_6944

20240516175641_IMG_6944

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5008870

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading