وسائل الاعلام

محكمة النقض تؤيد إعدام سفاح الإسماعيلية

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: محكمة النقض تؤيد إعدام سفاح الإسماعيلية، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

قضت محكمة النقض الجنائية الأربعاء، منذ قليل، بتأييد حكم الإعدام بحق المتهم عبد الرحمن نظمي الشهير بالجزار الإسماعيلي.

وكانت محكمة النقض قد تلقت مذكرة الاستئناف المقدمة من المحامي وحيد الكيلاني، لإلغاء حكم الإعدام الصادر شنقاً بحق المتهم عبد الرحمن نظمي الشهير بعبد الرحمن دبور، المتهم بمذبحة الإسماعيلية. والذي حكم عليه في الجناية رقم 84 153 لسنة 2021 جنايات الإسماعيلية الثانية.

وارتكزت المذكرة على عدة أسباب لإلغاء حكم الإعدام الصادر شنقا بحق عبد الرحمن نظمي الشهير بدبور. ومن أبرز هذه الأسباب الخطأ في تطبيق القانون، وفساد الاستدلال، وعدم السببية، والإخلال بحق الدفاع، كما أن المتهم يعاني من مرض نفسي نتيجة تناول المواد المخدرة، وهو ما أكده الحالة الأخرى. وكان هناك دبور حكم فيه بالسجن 3 سنوات، وهو الأمر الذي يجب أن تراجعه محكمة النقض من خلال الإحالة إلى الطب الشرعي مرة أخرى أمام النقض، وباعتبار أن هذه الإحالة مرتبطة بروح وحياة الشخص الذي من المفترض أن يكون مريضاً عقلياً ولا ينبغي أن يحكم عليه بالإعدام.

وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار هاني فتحي عباس مطاوع، قضت بالسجن المشدد 3 سنوات على المتهم عبد الرحمن نظمي محمد إبراهيم الشهير بـ”دبور” والمعروف بجزار الإسماعيلية، على خلفية أنه واتهم بتعاطي مواد مخدرة، قبل ارتكاب «مذبحة الإسماعيلية». حدث ذلك بعد 45 يوما من صدور حكم الإعدام شنقا بحقه بتهمة قتل المدعو أحمد محمد صديق. وألزمته بدفع 100 ألف جنيه وواحدة لعائلة المجني عليه في الدعوى المدنية، وألزمته بدفع 200 جنيه مصاريف مدنية ومصاريف الدعوى الجزائية.

وتعود الواقعة إلى الأول من نوفمبر الماضي، عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا يفيد بقيام المتهم بقتل المجني عليه، بذبح رقبته بسلاح أبيض أمام المارة على الطريق الرئيسي بالإسماعيلية. وفصله عن جسده. في الوقت نفسه، رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان التابعة للنيابة العامة انتشارا واسعا للمقاطع. وتم تصوير أحداث هذه الجريمة المروعة على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء ارتكابها، وبعرض الأمر على النائب العام أمر بفتح تحقيق عاجل في الحادث.

وعلى الفور انتقلت النيابة العامة إلى مكان الحادث، وتفقدته، وضبطت مقاطع فيديو للحادث من أجهزة المراقبة المثبتة بالمحلات التجارية المطلة عليه. وفحصوا جثة الضحية واكتشفوا إصابته.

واستفسرت النيابة العامة عن الضحيتين المصابتين و5 شهود آخرين، وخلصت من شهادتهم إلى أن المتهم كان معتادًا على تعاطي المواد المخدرة، وأنه التقى بالمجني عليه يوم الواقعة ودار بينهما حديث لبعض الوقت. الدقائق التي انتهت بارتكاب المتهم جريمته.

وأثناء اعتدائه على المجني عليه، كشف المتهم للمارة عن وجود خلافات سابقة بينهما حتى يمتنعوا عن إيقاف الجريمة. ثم اعتدى على اثنين من المارة أحدهما على علاقة سابقة معه، مما أدى لإصابةهما ببعض الإصابات وحاول الهرب، إلا أن الأهالي لاحقوه حتى تمكنوا من القبض عليه وتسليمه للشرطة.

وبسؤال المتهم عما نسب إليه من قتل المجني عليه عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وارتباط تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابين الآخرين، اعترف بارتكابه الواقعة وأنه قام بذلك. تناول مواد مخدرة مختلفة صباح وقوعها، وحدد أنواعها.

وثبت من تقرير قسم الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية أن المتهم خالي من أي أعراض تدل على اضطرابه النفسي أو العقلي، مما قد يؤدي إلى فقدانه أو فقدانه للوعي أو الاختيار أو الإرادة السليمة أو التمييز. ومعرفة الصواب والخطأ سواء في الوقت الحاضر أو ​​وقت وقوع الحادثة محل البحث. وهو ما يجعله مسؤولاً عن التهم الموجهة إليه.

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading