وسائل الاعلام

من اليونان إلى روض الفرج.. «إلكترا» تنتصر للعدالة والإنسانية

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: من اليونان إلى روض الفرج.. «إلكترا» تنتصر للعدالة والإنسانية، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

شهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج، العرض المسرحي “إلكترا” للمخرج خالد العيساوي، وسط حشد من الجمهور.

المسرحية من إنتاج فرقة القاهرة الوطنية التابعة لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد فرع ثقافة القاهرة.

وعن اختيار إلكترا تحديداً لإعادة تقديمها على المسرح، قال المخرج خالد العيساوي: «لولا معرفة ما على الجانب الآخر من النهر، لما تمت الرحلة ولما حققت التكامل بين الناس.” “إلكترا” هي من الأدب اليوناني القديم، وقد قام بإعداد العرض كاتبا المسرح اليونانيان العظيمان إسخيلوس وسوفوكليس. ، و يوربيدس.

وتابع العيساوي: مع تتابع الأحداث والتطور السريع الذي يشهده العالم، أصبحت معركة اليوم معركة وعي بالدرجة الأولى، لذلك سعيت إلى تقديم عرض جاد يعزز مفهوم “الثقافة” لدى الجمهور، وهذا هو الهدف الأساسي للثقافة الجماهيرية، وهو تنشئة أجيال واعية ومطلعة على منجزات الثقافات. الأدب اليوناني الآخر هو نموذج.

وتابع المخرج خالد العيساوي، أن “هذا العرض بشكل خاص ينصر الإنسانية والقيم ويزيد وعي المشاهد باللغة العربية الفصحى والرصينة، حتى يصبح ضمير أمته من خلال إرساء المعايير الأخلاقية في ضميرها، من أجل للارتقاء والارتقاء بالذوق العام للجمهور. وبدون الانفتاح على الآخرين، لن توجد حضارات الأمم العظيمة.

وأوضح العيساوي أنه سعى منذ البداية إلى تناغم كافة عناصر العرض المسرحي بما يحقق التناغم وينتج عنه مشهد مسرحي ممتع وواضح حتى للمشاهد البسيط.

وعلى مستوى إعداد النص، أضاف العيساوي أن النصوص المسرحية اليونانية كتبت في ثلاثية، أي ثلاث مسرحيات اعتمد بناءها على معرفة المشاهد بالأحداث السابقة. وهنا اعتمد العيساوي في التحضير على توضيح الأحداث السابقة قبل بداية الحدث الرئيسي لمسرحية إلكترا، حتى يتمكن المشاهد من فهم الأحداث الجارية. وللممثلين تم تنظيم ورشة عمل مسرحية وتدريبهم على الأدوار مع شرح كامل لكل شخصية منذ بدايتها وحتى ظهورها على المسرح.

أشارت بعض القصائد إلى الأحداث التي سبقت بداية المسرحية بشكل غنائي درامي، فيما أشارت أخرى إلى البنية الدرامية لشخصيات هذه الأسطورة.

بينما استخدم المخرج خالد العيساوي الآلات الموسيقية في هذا الوقت بطريقة درامية حديثة تناسب طبيعة الأحداث، بالإضافة إلى توظيف الدراما الحركية بشكل يتناسب مع الدراما الموسيقية ويناسب هذا العصر.

أما على مستوى الزخرفة لتحقيق الانتقال من مكان إلى آخر، فقد استخدم العيساوي قطعا متحركة لتشكل لنا في الفضاء المسرحي أماكن مختلفة مثل المقابر والقصور والشوارع والأسوار، وممثلي الكورس اليوناني. أدى لهم.

واعتمدت الإكسسوارات على الأقنعة اليونانية القديمة، التي استخدمتها الفرقة أثناء أداء دور الكورال وخلعتها أثناء أداء كل واحد منهم دوره التمثيلي، مع استخدام العصي على شكل شوكة، والتي كانت من سمات هذا العصر. وأخرى تستخدم في القبور، تخرج منها الإضاءة وتتلألأ على وجوه الأقنعة للإيحاء بوحشية هذا المكان، وأخرى سيوفاً رمزية للانتقام من الخونة.

واستخدم العيساوي الإضاءة في المسرحية بما يحقق المتعة البصرية، حيث يوحي بموقع كل مشهد مع تنوع الألوان مما يساعد على جذب مشاعر المشاهد ليدخله في بوتقة الحالة العاطفية.

واعتمد الإخراج على حركة مسرحية تشكيلات وتشكيلات متنوعة وسريعة تعبر عن حالة المشهد بشكل عام وتركيبة كل شخصية بشكل خاص.

ويشارك في المسرحية فناني الفرقة حسب أدوارهم: مي عبد الرازق في دور “إلكترا”، وليد نبيل في دور “إيجيسوس”، مي زوايد في دور “كليتمنسترا”، طارق سيف الدين في دور “إيجيسوس”. “أوريستس” سيد المصري في دور “الوزير”. بسملة محمد في دور “كروسوتيميس”، أحمد الدسوقي في دور “الكاهن”، محمد أبو المجد في دور “المربي”، أنس عبد الرؤوف في دور “الزوج”، مودي سالم في دور “المربي”. دور “الأب”، حنين سعيد في دور “البنت”، أيمن أشرف في دور “الطفلة”، عبد الرحمن أحمد “الطفلة”، محمد ممدوح “الشاب”، ملاك عز الدين ” “البنت”، شيماء ممدوح، محمد جمال “الكورس”.

“إلكترا” ترجمة طه حسين، شعر أيمن حافظ، تلحين وتوزيع عبد الله رجال، إضاءة عمرو بسيوني، صوت حازم بسيوني ورمزي مجدي، مراجعة لغوية أشرف دمر ومنى عبد الباسط، ديكور وملابس وإكسسوارات. إخراج أحمد فتحي، مساعد المخرج محمد ممدوح، طارق سيف. الدين إعداد وإخراج خالد العيساوي.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5008859

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading