الكانيه فن جديد فى صناعة الأثاث الدمياطى: مهنتنا سبب فى تصدير الأثاث لدول الغرب

صناعة يدوية بأدوات بسيطة للغاية، تعتمد بشكل كامل على مهارة الصانع ودقة تنفيذه للأشكال المطلوبة، استطاعت في وقت قصير أن تحدث نقلة نوعية في صناعة الأثاث بدمياط، تتسبب في فتح أسواق جديدة داخل أوروبا. “الكانية” فن جديد يقدمه صناع الأثاث بدمياط.

يقول الأسطى سيد، صانع كانى بدمياط: «أدواتنا بسيطة جدًا. لا نحتاج إلى آلات لإكمال عملنا. والكاني لا يعتمد إلا على مهارة الصانع.

وتابع قائلاً: «نحسب الأبعاد بعناية أثناء التحضير. أمور كثيرة تعتمد على هذا الأمر أثناء العمل. من الممكن قضاء نصف يوم في هذا الأمر، لكنه بالتأكيد يسهل علينا كثيرًا عندما نبدأ العمل. وبعد ذلك نبدأ بتنفيذ الشكل المطلوب، كلما كان أشمل”. “عندما كنت صغيرا، كانت المهمة أكثر صعوبة.”

وأضاف: “نعمل بمواد طبيعية، من غابات إندونيسيا، وهذا ما يجعلنا أكثر تميزا بين أقراننا في هذه المهنة، ولكن العمل اليدوي هو أهم ما حافظ على مكانة صناعتنا خارج مصر”.

وتابع حديثه: “السوق الفرنسية هي أصعب الأسواق التي نعمل فيها، ولكننا نجحنا في تأمين مكان لأنفسنا داخل الأسواق الفرنسية. والآن يحتل أثاث دمياط مكانة كبيرة في اهتمامات السوق الفرنسي، نظرًا لموقعه.

وأشار صانع القصب بدمياط قائلا: “لقد انتشرت هذه المهنة في جميع أنحاء دمياط في الآونة الأخيرة، ويتجه إليها الكثير من العمال. وهذا جعلني سعيدا جدا. وهذا سوف يحافظ على استمرارية صناعتنا اليدوية.”

واختتم الحديث بقوله: “لدينا القدرة على فتح أسواق جديدة بشكل مستمر. نحن لا نحتاج إلى العديد من الأدوات من أجل إنجاز مهمتنا. أنا على اطلاع دائم بالأذواق العالمية من أجل تنفيذ ما يريدون. وهذا أحد أسباب النجاح في خلق سوق جديد للأثاث المطرز بدمياط.