محمد الغباري لـ”الشاهد”: جمعية “أحباء صهيون” كانت تنقل اليهود من روسيا لغرب أوروبا

قال اللواء دكتور محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، إن جمعية محبي صهيون كانت تقوم بنقل اليهود من روسيا والمناطق الشيوعية إلى أوروبا الغربية.

وأضاف الغباري خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر قناة إكسترا نيوز: “بدأ الأوروبيون يشعرون بالانزعاج منهم. حتى أن الدكتور عبد الوهاب المسيري في موسوعته أطلق عليهم اسم الفائض البشري في أوروبا، وبدأت الصهيونية بإعادتهم إلى أرض كنعان من طريق الهجرة غير الشرعية على شواطئ فلسطين.

وتابع: “أول هجرة شرعية كانت في عام 1882، وهو نفس العام الذي جاء فيه الإنجليز إلى مصر، لذلك يرتبط الفكر الصهيوني بالدول العظمى أن مصر بعيدة لأن مصر هي التي تدافع عن الشام، لذلك وكان الاحتلال الإنجليزي يحاول تشتيت انتباه مصر، كما حدث في الربيع العربي”. لقد غزا الإرهاب مصر ليبعدها عن سوريا، وكذلك الوضع في ليبيا، بحيث تكون مصر دائما منشغلة”.

وتابع: “هذا هو الفكر الصهيوني لأن مصر هي الدولة التي تستطيع صد الهجوم والدفاع عن شعبها”.

وأضاف: “بدأت الهجرة واستقروا في الساحل. الهجرة الثانية كانت الهجرة الثانية عام 1904 ثم الهجرة الثالثة عام 1919 والرابعة عام 1924. كانوا سلميين في البداية ولم تكن هناك مشاكل مع السكان. “