توشكى.. سواعد وطنية تعمل في درجة حرارة 55 من أجل «الذهب الأخضر»

وتمثل الجهود التي تجري في توشكي ملحمة كبرى، تظهر مدى إيمان المصريين بوطنهم ودورهم في تعظيم قدراته، سواء في تنفيذ أعمال البنية التحتية وتهيئة الأرض للزراعة، أو العمل الزراعي نفسه، وتكاتف المصريين. جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات، حيث يعمل في الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية أكثر من 4000 مهندس. وعامل.

ويواجه العاملون في مشروعات الشركة ظروفا جوية صعبة للغاية، حيث يبلغ متوسط ​​درجات الحرارة 55 درجة، لكنهم يؤكدون أن ما يقومون به هو “مجرد مساهمة بسيطة، من أجل تعظيم مقدرات مصر”، وأنهم يأتون من عدة محافظات للعمل على مشاريع الشركة الضخمة، وكلهم متفائلون بالمستقبل. خاصة وأنهم يتابعون عن كثب تعاون كبرى الشركات المصرية مع الجهات الرسمية، خاصة وزارة الزراعة ووزارة الري ووزارة الدفاع، في تنفيذ البنية التحتية للمشروعات الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.

وتتعهد العناصر العاملة في المشروعات بـ”مواصلة الإنجازات من أجل مصر وشعبها”. نحن لا نبحث عن شيء، بل ندافع عن وطننا من خلال التنمية. ونستغرب من محاولات تعطيل الإنجازات الوطنية في عدة قطاعات سواء القطاع الزراعي أو غيره وجهود التنمية الشاملة وتوفير فرص العمل للشباب.

ويقولون: «إن ما نقوم به كأيادي عاملة في المشروعات القومية يعيد ذكريات البطولة الشعبية للمصريين، التي تظهر في كافة المراحل، خاصة في الأزمات، تعبيراً عن حب الوطن وثباته في القلوب والعقول. ومن هنا تتنوع مشاريع التنمية، وتتوسع المساحة الزراعية، ويفيض الخير والتنمية”. وتتحول الصحراء إلى ذهب أخضر.