زوجة تلاحق زوجها بجنحة حبس بعد تسببه بإصابتها بعاهة مستديمة.. تفاصيل

تقدمت زوجة بجنحة الضرب ضد زوجها، أمام محكمة الجنح في أكتوبر الماضي، واتهمته بحسب المستندات والتقارير الطبية، بالتسبب لها في عاهة مستديمة. كما طالبته بتعويض 300 ألف جنيه أمام مصلحة التعويضات في أكتوبر، تعويضًا عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها نتيجة عنفه.

وأكدت الزوجة دعواها بعد أن طلبت الطلاق للضرر في دعوى منفصلة: «زواجي استمر عامين. رأيت التعذيب فيهم بسبب اعتياد زوجي ضربي وإجباري على الخروج من المنزل أكثر من مرة، لكنه كان يبتزني مع طفلي حتى يجبرني على العودة إليه مرة أخرى، حتى انتهى بي الأمر مصابة”. لديه إعاقة دائمة في يديه بسبب عصبيته الزائدة”.

وأشارت الزوجة: “لقد ضربني واستخدم سكيناً لتهديدي. وأجبرني على التنازل عن حقوقي القانونية المسجلة في عقد الزواج، مما دفعني إلى الهروب من منزل الزوجية وملاحقته ببلاغ. كما قمت بمحاكمته بجنحة اعتداء وطالبت بالتعويض واتهمته بالتسبب في ضرر مادي ومعنوي لي، بالإضافة إلى التشهير بسمعتي وتهديدي إذا لم أستسلم”. من حقي أن أحرم من حضانة ابنتي الرضيعة”.

يُشار إلى أن قانون الأحوال الشخصية ينص على إلزام الزوج بإعادة قائمة المنقولات، كلما طلب ذلك منه، وعقوبة إهدار الأمانة الحبس من 24 ساعة إلى 3 سنوات. كما أنه عند استرداد أصول الأصل يتم الإرجاع عينيا، أي أنه لا يجوز للزوجة أن تطلبه في الحالة. رد المنقولات أو قيمتها. فإذا ثبت هلاكها أو فقدها من قبل الزوج، يحق للزوجة أو المطلقة المطالبة بقيمتها.