زي النهاردة.. نجاح أول رسالة تلغرافية في التاريخ وإثيوبيا تتحول حبيسة
في مثل هذا اليوم 24 مايو، شهد العالم عبر التاريخ العديد من الأحداث المصيرية التي كانت محط أنظار الملايين، وشكلت محطات تاريخية أثرت في الإنسانية. وفي السطور القليلة القادمة سنسرد مجموعة من أبرز الأحداث التي حدثت “مثل هذا اليوم”.
في 24 مايو 1844، كان العالم على وشك أن يشهد ميلاد اختراع جديد بعد أن نجح الأمريكي صامويل مورس في إرسال أول برقية في التاريخ بين واشنطن وبالتيمور كتب فيها: “هذا ما فعل الله”.
وصامويل فينلي بريز مورس، أمريكي، ولد في 27 أبريل 1791 في المنطقة. تشارلستون، بوسطنعمل طوال حياته رساما، لكنه لم ينل التقدير المناسب، فعاش حياة مليئة بالفقر، حتى قرر التاريخ أن يكتب اسمه بأحرف من نور عندما اخترع التلغراف، بعد أن أنشأ الأكاديمية الوطنية للفنون التشكيلية. تصميم. وقد صنع أول نموذج عملي للتلغراف عام 1835، والذي مثل “ثورة في مجال الاتصالات”.
في عام 1825، كلفت مدينة نيويورك مورس برسم صورة زيتية لجيلبرت دو موتييه (ماركيز لافاييت) في واشنطن مقابل 509 دولارات. وبينما كان يرسم، أحضر له ساعي بريد يمتطي حصانًا رسالة من والده من سطر واحد تقول: “زوجتك العزيزة تتعافى”. غادر مورس. وتوجه واشنطن على الفور – دون أن يكمل اللوحة – إلى مسقط رأسه في نيو هيفن ليكتشف أن زوجته ماتت ودُفنت، وتحت تأثير صدمته – بعد أن بقي أياما لا يعلم شيئا عن مرض زوجته ومن ثم وفاتها في مكان بعيد. منه – ترك مورس الرسم وبدأ بالبحث عن وسيلة للتواصل عبر المسافات. الطويل. خلال رحلة بحرية قام بها مورس عام 1832، التقى بشخص من بوسطن يُدعى تشارلز جاكسون، الذي درس الكهرومغناطيسية، وشهد العديد من تجاربه على المغناطيسات الكهربائية. بعد هذه الملاحظات، طور مورس مفهوم التلغراف ذو السلك الواحد. لا يزال أول تلغراف مورس محفوظًا في المتحف الوطني للتاريخ الأمريكي في مؤسسة سميثسونيان، جنبًا إلى جنب مع طلب مورس للحصول على براءة اختراع، وسرعان ما أصبحت شفرة مورس اللغة الأولى في العالم للاتصالات التلغرافية.
واجه مورس في البداية صعوبة عدم قدرته على إرسال إشارة التلغراف لمسافة أبعد من بضعة ياردات من الأسلاك، ولكن بمساعدة البروفيسور ليونارد جيل، أستاذ الكيمياء في جامعة نيويورك، تمكن من إرسال رسائل التلغراف على مسافة عشرة أميال (16 كم) من الأسلاك، وفي عام 1838 فشل مورس في الحصول على دعم من الحكومة المركزية في واشنطن لتوصيل خط تلغراف، فسافر إلى أوروبا بحثًا عن رعاة وبراءات اختراع لاختراعه أيضًا، لكنه اكتشف في لندن أن كلاً من ويليام كوك وتشارلز ويتسن قد سبقاه في تنفيذ الفكرة في بريطانيا.
في ديسمبر 1842، سافر مورس للمرة الأخيرة إلى واشنطن، محاولًا إقناع الحكومة الفيدرالية. وقام بتوصيل أسلاك بين غرفتين في الكابيتول «مبنى الكونغرس»، وبدأ بإرسال الرسائل بين الغرفتين بالتناوب. ليشرح لرجال الدولة طبيعة اختراعه. خصص الكونجرس 30 ألف دولار في عام 1843 لبناء خط تجريبي بطول 38 ميلاً (61 كم) بين واشنطن وبالتيمور. وفي 24 مايو 1844، تم فتح الخط، وتم أول اختبار رسمي له، حيث أرسل مورس عبارته الشهيرة «لقد فعل الله».
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون
