قرض المصرية للاتصالات من “مصر الإمارات” خطوة لتعظيم ثروة مساهميها

قال مصدر مسؤول بقطاع الاتصالات، إن القرض الدولاري الذي حصلت عليه الشركة المصرية للاتصالات من بنك مصر الإمارات بقيمة 200 مليون دولار، يعد خطوة مهمة نحو تعظيم ثروات مساهميها، لأنه يأتي يتماشى مع الاستراتيجية المالية التي تنتهجها الشركة وتسعى الشركة حالياً إلى تحويل الالتزامات قصيرة الأجل إلى التزامات متوسطة الأجل، وهي استراتيجية أثبتت نجاحها للعديد من الشركات حول العالم.
وقال المصدر إن القرض سيستخدم بالكامل لتمويل وسداد جزء من أرصدة التسهيلات الحالية قصيرة الأجل بالدولار الأمريكي، والتي أنفقت طوال عام 2023 لتمويل النفقات الرأسمالية والاعتمادات المستندية الدولارية. وأضاف أن استراتيجية تحويل الالتزامات قصيرة الأجل إلى متوسطة الأجل هي أحد الإجراءات المدروسة التي تضمن تعظيم ثروات المساهمين، حيث ستسهم في مرونة وسهولة سداد أقساط القروض متوسطة الأجل، حيث إن السداد ويتم ذلك من خلال جدول يتضمن مواعيد السداد التي تنتهي في نهاية الفترة المحددة وجدول الأقساط المعدة مقدما، على عكس التسهيلات قصيرة الأجل، حتى لو تم سداد مبالغ من قيمة تلك التسهيلات قصيرة الأجل. إلا أنه من الممكن إعادة استخدامها أكثر من مرة خلال فترة التسهيل مما قد يؤدي إلى استمرار وجود أرصدة لتلك التسهيلات كالتزامات على الشركة دون سدادها بالكامل.