اقتصاد

معهد التخطيط القومى ينظم ندوة عن "الذكاء الاصطناعى"

القاهرة: «رأي الأمة»

نظم مركز أساليب التخطيط بمعهد التخطيط الوطني ندوة بعنوان “من الذكاء الاصطناعي التوليدي (GAI) إلى الذكاء الاصطناعي العام (AGI): رحلة إلى المستقبل” أدارتها أ.د. بسمة الحداد مديرة مركز التخطيط الوطني المركز، وخلال الندوة قدمت الأستاذة الدكتورة أماني الريس أستاذ علوم الحاسب الآلي بمركز طرق التخطيط بالمعهد عرضا متميزا، والدكتورة سمحة البلتاجي عميد كلية الحاسبات وأدلت بالتعليقات جامعة نيو جيزة، بحضور عدد من الباحثين والمتخصصين في هذا الشأن.

وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة بسمة الحداد أن الندوة هدفت إلى تسليط الضوء على مفاهيم الذكاء الاصطناعي التوليدي ومزاياه والمخاوف التي تتولد نتيجة استخدامه، بالإضافة إلى استعراض بعض التوجهات المستقبلية والتطورات المتلاحقة والتي تشكل السعي وراء الذكاء العام الاصطناعي (AGI)، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي. التوليد في نظام التعليم قبل الجامعي في مصر.

بينما أشارت الدكتورة أماني الريس إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي هو أحد أنواع الذكاء الاصطناعي الذي يتم تدريبه على إنشاء المحتوى سواء على شكل نصوص أو صور أو موسيقى أو مقاطع فيديو وغيرها بهدف إنتاج مخرجات تشبه الواقع. البيانات العالمية، موضحًا أن المكونات الرئيسية لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تشمل بيانات التدريب والشبكات العصبية واستكشاف الفضاء الكامن.

وتطرقت الريس خلال كلمتها إلى فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تشمل تحسين كفاءة الإنتاج ومراقبة الجودة، ومعالجة الفوارق في الرعاية الصحية، والتشخيص الطبي، وتطوير الأدوية، بالإضافة إلى تحسين طرق النقل من خلال تحسين استهلاك الوقود، بالإضافة إلى دورها في الفن والإبداع وكذلك الاستجابة. الكوارث، ودورها البارز في الكوارث، منوهاً إلى ضرورة مراعاة الاعتبارات الأخلاقية والشفافية، ووضع الأطر التي يمكن من خلالها تحقيق السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وفيما يتعلق بمخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي، أشار الريس إلى أن هناك مخاوف أخلاقية يجب معالجتها لضمان استخدام هذه النماذج لصالح المجتمع، إضافة إلى وجود تحيزات تتعلق بالجنس والعرق والانتماء. الانتماء السياسي، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالمسائل القانونية مثل التعدي على حقوق النشر، فضلاً عن عدم مراعاة الجوانب الإنسانية والأمنية في استخدام مثل هذه النماذج.

وفيما يتعلق بإمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في نظام التعليم ما قبل الجامعي في مصر، لوحظ أنه نجح في إحداث تحول جذري في مجال التعليم من خلال إتاحة روبوتات الدردشة كمساعدين في الفصول الدراسية، بالإضافة إلى توفير برامج شخصية التعليم، مما يسمح بمسار فعال لاكتساب المعرفة. مما يتناسب مع قوة المتعلم، وكذلك كسر الحواجز اللغوية على الإنترنت، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وزيادة فرص التعلم للجميع.

وأوضحت الدكتورة سمحة البلتاجي خلال تعليقها، أن وجود آلات تحاكي الإنسان فكرة موجودة منذ آلاف السنين، ومازال هناك جدل عالمي حول خلق ذكاء صناعي واعي وله وعي، وأن إتاحة البيانات ومعالجتها أمر مهم لتحقيق أقصى استفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن معالجة المخاطر والتحديات المباشرة التي يفرضها الذكاء الاصطناعي حاسمة، داعياً إلى اتخاذ تدابير استباقية وقرارات مستنيرة تمكننا من التغلب على تلك المخاطر و الاستفادة من الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي، مثل اكتشاف التزييف العميق وتحديد الثغرات الأمنية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading