وسائل الاعلام

3 وزراء يبحثون التوسع في شمول العمالة غير المنتظمة بالتغطية التأمينية والصحية

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: 3 وزراء يبحثون التوسع في شمول العمالة غير المنتظمة بالتغطية التأمينية والصحية، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

  • وزير الصحة: ​​حريصون على التوسع في تقديم الخدمات الطبية للفئات غير المؤمن عليها تحت مظلة الهيئة العامة للتأمين الصحي
  • وزير التضامن: وضع خارطة طريق لتوسيع التغطية الاجتماعية والصحية للعمالة غير المنتظمة
  • وزير العمل: نعمل على توفير الحماية اللازمة للعمالة غير المنتظمة على المستوى الوطني

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، حرص الوزارة على التوسع في تقديم الخدمات الطبية للفئات غير المؤمن عليها، تحت مظلة الهيئة العامة للتأمين الصحي، بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية، وفقا لقرارات مجلس الوزراء. وتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.

جاء ذلك خلال مشاركته في لقاء بعنوان “ورشة تبادل النظراء حول توسيع نطاق تغطية التأمين الاجتماعي الشامل للعمال غير النظاميين” والذي عقد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية، بحضور د. نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وحسن شحاتة وزير العمل.

وتضمن اللقاء استعراض التجارب الناجحة في توسيع نطاق تطبيق التغطية التأمينية الشاملة للعمالة غير المنتظمة في دول “الأوروغواي والبرازيل والمغرب وتشيلي” من قبل خبراء ومسؤولين حكوميين ممثلين عن هذه الدول وبالتعاون مع الإسكوا وبالشراكة مع مؤسسة فورد التي تتعاون مع وزارة التضامن من خلال تقديم الدعم الفني وتبادل الخبرات العلمية في تطوير تسجيل العمالة غير المنتظمة في أنظمة التأمينات الاجتماعية. كما ناقش الاجتماع برامج الحماية الاجتماعية في مصر وآليات تمويلها، والتحديات التي تواجه العمالة غير المنتظمة، والمبادئ التوجيهية الدولية لمد الحماية الاجتماعية لهذه الفئات من العمال، وعرض التجارب الدولية الناجحة في تقليص حجم قطاع التدريب غير الرسمي، وطريق خريطة مد الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة في مصر وآليات تنفيذها بحضور ممثلي الوزارات والجهات المعنية وخبراء متخصصين من مصر والدول العربية ودول أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى خبراء من العالم البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية.

من جانبها، قالت الدكتورة نيفين القباج، ​​وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مصر تعاني من تضخم القطاع غير المنظم وغير المنظم، والذي يصل إلى أكثر من 60% من حجم القوى العاملة، مؤكدة أن ملف حماية المهمشين تعد العمالة من الأولويات الإستراتيجية للحكومة المصرية، كما أنها أحد محاور عمل اللجنة الوزارية برئاسة وزارة التضامن الاجتماعي وعضوية وزارات الصحة والمالية والعمل وكافة الأطراف. المعنية بنظام الحماية الاجتماعية والتي تعمل على تنفيذ التكليفات الرئاسية بإنشاء آليات مستدامة لحماية وتمكين العمالة غير المنتظمة.

وأشار “القباج” إلى أن توفير نظام الحماية الاجتماعية سيسهم في تحسين الظروف المعيشية وتأمين مستقبل الفئات الأكثر ضعفاً وأسرهم، في مواجهة مختلف المخاطر وتوفير فرص متساوية لهم للتمكين الاقتصادي وتعزيز المبادئ. العدالة الاجتماعية، وتنظيم وحوكمة العمل، مما سيسهم لاحقاً في تحسين الخدمات الضريبية. مع الأخذ في الاعتبار أن القيادة السياسية وجهت برفع الإعفاء الضريبي للعاملين إلى 60 ألف جنيه سنويا.

وبين “القباج” أنه من المهم وجود قواعد بيانات قطاعية للعمالة غير المنتظمة، ومراعاة التشبيك مع كافة الجهات المعنية وتحديثها بشكل دوري، لتسهيل حوكمة النظام وتوفير المزايا والمستحقات وفق لتصنيف نوع العمل.

وشددت على أهمية زيادة الوعي التأميني لدى العمالة غير المنتظمة وفهم الحقوق الناتجة عن الانضمام إلى نظام العمل الرسمي والمنظم، خاصة في أوقات المرض والطوارئ والعجز والشيخوخة والوفاة، لافتة إلى أن الوزارة بصدد العمل على ذلك. تقديم مزايا جذابة من خلال برامج الحماية الاجتماعية ومن بنك ناصر الاجتماعي. بحيث تتعزز الثقة في نظام التأمين تدريجياً، مؤكداً أن العمل الرسمي يحمي المرأة العاملة بشكل خاص، والتي تحتاج خلال فترة عملها إلى إجازة أمومة ورعاية أطفال وغيرها من المزايا.

من جانبه، أكد حسن شحاتة وزير العمل، على تنفيذ توجيهات الرئيس، ومواصلة تقديم كافة أشكال الدعم للعمالة غير المنتظمة وتضافر كافة الجهود لتحقيق ذلك، مضيفًا: «نجتمع لنفكر معًا بشكل علمي». حول تطوير الآليات والخطط والأدوات اللازمة لتوفير الحماية اللازمة للعمالة غير المنتظمة على المستوى الوطني. والتغلب على الصعوبات التي تواجهك.

وأوضح أنه يجب فهم الفرق بين العمال غير المنتظمين بمفهومهم القانوني المعروف في قانون العمل، مثل عمال المقاولات، الذين يتمتعون ببعض الخدمات والمزايا، وبين العاملين في القطاع غير المنظم أو القطاع غير الرسمي والذين يعملون على وظائفهم. حسابهم الخاص، فهؤلاء ليس لديهم صاحب عمل، ومن يعمل لحساب نفسه. وقد يتمتعون بالحماية الاجتماعية، ولكن من المهم التمييز بينهم عند تصميم تلك الحماية. كما يجب التمييز بين من يعمل لنفسه ويأخذ أجرا عن عمله، ومن يعمل لغيره ويأخذ أجرا. ويجب أيضًا التعرف على الفرق بين الشخص الذي يقدم خدمة أو يعمل بشكل مستقل. حول متلقي الخدمة، ومن يقدم الخدمة أو يعمل تحت إدارة وإشراف متلقي الخدمة، مع الإشارة إلى أن جوانب الحماية ووسائل وآليات تمويلها تختلف باختلاف فئاتها العمالة غير المنتظمة وتنوع أوضاعهم القانونية.

واتفق الوزراء على مراجعة ورقة العمل التي أعدتها وزارة التضامن الاجتماعي للتوسع في برامج التأمين والحماية الصحية، على أن يبدأ التوسع لفئات محددة منها عمال المقاولات والصيادين وعمال تدوير القمامة، بالإضافة إلى أسر تكافل وكرامة. .

حضر اللقاء الدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي بوزارة الصحة والسكان، والدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزير التضامن لشئون الحماية وشبكات الضمان الاجتماعي، وعلي إبراهيم السيسي مساعد الوزير. وزير المالية لشئون الميزانية، وليد عبد العزيز القائم بأعمال رئيس قطاع الموازنة العامة للدولة، ومي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والمستشار إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني لوزير العمل، وعدد من خبراء من ألمانيا وتشيلي وأوروغواي والمغرب، وعدد من ممثلي الإسكوا.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5010132

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading