وسائل الاعلام

تفاصيل مثيرة حول استبدال جثة "جنا" إحدى ضحايا حادث معدية أبو غالب

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: تفاصيل مثيرة حول استبدال جثة "جنا" إحدى ضحايا حادث معدية أبو غالب، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

كشف أحمد صبري، ابن عم الطفلة جنا، آخر ضحايا حادث عبارة أبو غالب بمنشأة القناطر، عن تفاصيل مثيرة حول العثور عليها. وقال إن عمليات البحث استمرت منذ وقوع الحادث، الثلاثاء الماضي، حتى أمس الجمعة، حيث تم العثور على جميع الضحايا باستثناء ابنة عمه جانا.

وأضاف أنهم قرروا مراجعة صور الفتيات الضحايا اللاتي تم انتشالهن من نهر النيل، على أمل العثور عليها. وكانت المفاجأة عندما توجهوا إلى رجال المباحث وشاهدوا جميع صور الضحايا، واكتشفوا أن “جنا” هي إحدى الفتيات اللاتي تم انتشالهن في اليوم الأول للحادث.

وأكد أن أفراد عائلة جنا اكتشفوا أن جثتها تم استبدالها بالخطأ بفتاة أخرى تدعى ملك عادل صقر. وتسلمت أسرتها جثمان جنا، معتقدين أنها ابنتهم ملك، لتشابه ملامحهما، ودُفنت في قريتهم القناطرين التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية.

وذكر أنه تم استدعاء عائلة ملاك وتسلموا جثة ابنتهم التي تم انتشالها أول من أمس الخميس. ولم تكن معروفة لدى رجال المباحث، حيث لم يتم التعرف على هويتها، وتم تشييع جثمانها في قرية “القناطرين” بأشمون.

وكشفت النيابة العامة، في بيان لها الأربعاء الماضي، تفاصيل تحقيقاتها في القضية رقم 2698 لسنة 2024 مركز إداري إمبابة، والمعروفة إعلاميا بـ”حادث غرق ميكروباص أبو غالب”. وأصدرت بيانا صحفيا يتضمن تفاصيل تطورات التحقيق في القضية وعدد ضحايا الحادث، وأعلنت عن غرق أحد عشر شخصا. فتاة – انتشلت قوات الدفاع المدني جثثها – فقد خمسة منها، ونجا سبعة، وأصيب اثنان.

وقالت النيابة العامة إنه بمجرد وصول العبارة إلى وجهتها في اتجاه الريح الغربي، اهتزت -كما هو شائع- عندما اصطدمت بمكان هبوطها استعدادًا للتوقف، ونتيجة عدم قيام سائق الحافلة بالتوقف. استخدم مكابحه وتركه لذلك؛ عادت الحافلة إلى الوراء، فيما لم يقم المسؤول عن تشغيل العبارة بإغلاق بابها الحديدي الخلفي، مما يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، ما أدى إلى سقوط الحافلة في المياه. وكشفت التحقيقات أيضًا أن ترخيص تشغيل العبارة انتهى منذ أغسطس من العام الماضي.

وأمرت النيابة العامة بحبس سائقي الأتوبيس والعبّارة، وأخذ عينات منهم لتحديد مدى تعاطيهم للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بمواصلة البحث عن الفتيات المفقودات، وضبط الأتوبيس والعبّارة في مكان الحادث. الحادث، وتشكيل لجنة ثلاثية للتحرك لمعاينة ومعاينة العبارة لتحديد صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها. حول معدات الإنقاذ والسلامة وقوة طاقمها ودور كل منهم، وصولاً إلى بيان كل من تسبب في الحادث وتحديد دوره ومسؤوليته عنه. كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة للتأكد من سلامتها الفنية. ويجري استكمال التحقيقات.

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading