كاتب الدولة بالخارجية التونسية يترأس اجتماعا للمشاورات مع التشيك

ترأس كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج منير بنجيبة بالعاصمة التشيكية براغ اجتماع الدورة السادسة للمشاورات السياسية التونسية التشيكية مرفوقا بنائب وزير الخارجية التشيكي ييري كوزاك .

وشدد المسؤولان، في تصريح لوزارة الخارجية التونسية، الجمعة، على حرص البلدين على الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات أعلى في كافة المجالات بما يتماشى مع الإمكانات المتوفرة في تونس والتشيك، خاصة على مستوى البلدين. التبادل التجاري والمدفوعات الاستثمارية واستكشاف فرص التعاون على أساس المنفعة المتبادلة في العديد من القطاعات مثل الزراعة والصناعات الدوائية والطيران والفضاء والسيارات والطاقات المتجددة ومعالجة المياه.

وخلال اللقاء، نوه بنجيبة وكوزاك إلى علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين تونس وجمهورية التشيك، مبرزين أهمية تعزيز الحوار السياسي بين الجانبين لإعطاء زخم جديد للشراكة بين البلدين. وتم تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مثل الحرب في أوكرانيا وتأثيرها المباشر على الأمن الغذائي. الطاقة في العالم، والوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية موقف تونس الثابت والمبدئي الداعم للقضية الفلسطينية العادلة من خلال الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار عنه. وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.

وعلى صعيد متصل – أكد كاتب الدولة منير بنجيبة، خلال غداء عمل أقيم بمقر السفارة التونسية ببراغ وحضره سفراء الدول الإفريقية لدى التشيك، ووزير الخارجية التشيكي جان ليبافسكي – على ضرورة اعتماد نهج شامل وتضامني بين بلدان المصدر والعبور والمقصد والمنظمات الإقليمية والدولية لمعالجة الأسباب العميقة لهذه الظاهرة. الهجرة غير الشرعية.

كما بحث اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية وجمهورية التشيك والعلاقات الإفريقية الأوروبية خاصة على مستوى التبادل الاقتصادي والعلمي والأكاديمي، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في عدد من المناطق التي تشهد توترات وصراعات. وسبل حلها.

كما التقى وزير الدولة منير بنجيبة بمقر البرلمان التشيكي، مجموعة الصداقة البرلمانية التشيكية التونسية، وتم مناقشة أهمية الدور الذي تلعبه المجموعة البرلمانية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.