Site icon رأي الأمة

كلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة تنظم مؤتمر "البريكس وأفريقيا" غدا

كلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة تنظم مؤتمر "البريكس وأفريقيا" غدا
القاهرة: «رأي الأمة»

تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، غدًا الأحد، مؤتمرها السنوي تحت عنوان “البريكس وأفريقيا: الفرص والتحديات”، تزامنًا مع الاحتفال بيوم أفريقيا. وسيعقد المؤتمر في قاعة المؤتمرات الكبيرة بالكلية.

تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، وتحت إشراف الدكتور عطية محمود الطنطاوي عميد الكلية.

وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن القارة الأفريقية تتميز بتنوعها الثقافي والاقتصادي، وتعتبر منطقة ذات أهمية استراتيجية عالمية لما تتمتع به من موارد طبيعية هائلة وإمكانات تنموية هائلة. وأضاف أنه في خضم هذا السياق، تبرز الشراكات الإستراتيجية للقارة الإفريقية، وتحمل معها تحديات وفرص ذات أثر كبير. تطور وازدهار كبير في أفريقيا.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن المؤتمر يعد فرصة مناسبة لمناقشة ومناقشة القضايا الحالية والمستقبلية المتعلقة بالتعاون بين دول البريكس والدول الأفريقية، وتبادل الخبرات والآراء والبحث العلمي، من خلال العروض التقديمية وورش العمل وجلسات النقاش المتخصصة. وتهدف المناقشات أيضًا إلى استكشاف الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البريكس وأفريقيا. وتحديد السبل الفعالة لتحقيق التنمية المستدامة والرخاء المشترك.

ومن جانبه قال الدكتور عطية طنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، إن مؤتمر الكلية هذا العام يناقش البرامج والمشروعات والمبادرات المتعلقة بتعزيز التعاون بين دول البريكس والقارة الإفريقية من أجل تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا. مجالات متنوعة. كما يسلط المؤتمر الضوء على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في الانضمام إلى الكتلة الدولية الناشئة بقوة؛ مشيراً إلى أن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس يمثل رئة جديدة للاقتصاد المصري والاقتصادات العربية وخطوة تحقق مصالح كافة الدول الأعضاء في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، مشدداً على أهمية التواجد المصري بين التكتلات التي تحمي حقوق الإنسان. المصالح السياسية والاقتصادية للدولة ويضيف المزيد من التعاون وتبادل الخبرات.

وقالت الدكتورة سالي فريد رئيس قسم السياسة والاقتصاد بالكلية ومقرر المؤتمر إن التعاون مع البريكس يمثل فرصة للدول الأفريقية للاستفادة من الاستثمارات والتجارة مع دول هذه الكتلة الضخمة مما يساهم في لتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز فرص العمل في القارة، ويساعد على تحقيق التوازن في العلاقات الدولية. وتعزيز موقف القارة في المفاوضات الدولية، مشيراً إلى أن المؤتمر سيناقش التحديات التي تواجه التعاون بين أفريقيا والبريكس، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بالإضافة إلى التحديات السياسية والتنظيمية التي قد تعيق تحقيق الأهداف المشتركة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

Exit mobile version