وسائل الاعلام

متى يتوقف تسريب الامتحانات؟.. تساؤل يتحول لحديث الساعة.. وتربويون يطالبون بتطوير المنظومة التعليمية وحماية مستقبل الطلاب

متى يتوقف تسريب الامتحانات؟.. تساؤل يتحول لحديث الساعة.. وتربويون يطالبون بتطوير المنظومة التعليمية وحماية مستقبل الطلاب

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: متى يتوقف تسريب الامتحانات؟.. تساؤل يتحول لحديث الساعة.. وتربويون يطالبون بتطوير المنظومة التعليمية وحماية مستقبل الطلاب، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

ولا يزال السؤال قائما “إلى متى سيستمر مسلسل التسريبات الامتحانية في مختلف المراحل التعليمية؟”، إذ تداولت صفحات الغش الإلكتروني أسئلة امتحان اللغة العربية لطلبة شهادة الدبلوم الفني 2024.

تعمل غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على متابعة الأسئلة المتكررة للتأكد من دقتها بعد مطابقتها للامتحان الأساسي. وشددت الوزارة على مكافحة الغش ومحاسبة أي طالب يقوم بتصوير الأسئلة ونشرها على مجموعات الغش.

امتحانات الدبلومات الفنية

انطلق صباح اليوم السبت، امتحان اللغة العربية لطلبة الدبلوم الفني 2024، حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن انطلاق امتحانات الشهادة الثانوية الفنية بجميع أنواعها (الصناعي – الزراعي – التجاري – الفندقي) بجميع أنظمة التقدم ( نظام الثلاث سنوات – الإعداد المهني). – نظام الخمس سنوات – التعليم والتدريب المزدوج – التكنولوجيا التطبيقية) على مستوى الجمهورية للعام الدراسي الحالي 2023/2024، يبدأ من اليوم السبت 25 مايو للامتحانات الكتابية.

وتبدأ الاختبارات العملية والمعملية والتقييم النهائي يوم السبت 8 يونيو، وتنتهي يوم الخميس 27 من نفس الشهر. وستتوقف الامتحانات خلال عطلة عيد الأضحى.

وذكرت الوزارة أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الدبلوم الفني هذا العام يبلغ (815.000) طالب وطالبة بكافة أنواعهم، بالإضافة إلى عدد (3.100) طالب وطالبة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وعدد العملي والمختبري ويبلغ عدد المواد الامتحانية (376) مادة، في حين يبلغ عدد المواد الامتحانية (376) مادة. التحرير (1220) مقالة.

عقوبة الغش

وفرض القانون عقوبات على كل من طبع أو نشر أو أذاع أو روج لأسئلة الامتحانات وإجاباتها أو ساعد على ذلك بأي وسيلة في أي مرحلة تعليمية بقصد الغش أو الإخلال بالنظام العام للامتحانات. وجاءت العقوبات على النحو التالي: “السجن مدة لا تقل عن سنتين”. لا تزيد على 7 سنوات وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه.

يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تقل عن عشرة آلاف جنيه كل من ساعد على الشروع في ارتكاب أي فعل من أعمال النشر أو الطباعة أو الإذاعة أو الترويج لأسئلة امتحانات الفصل الدراسي الثاني. أكثر من 50 ألف جنيه.

كما نص القانون على أن الطالب الذي يرتكب الغش أو يحاول ارتكابه أو أي من الأفعال المنصوص عليها سابقاً، يحرم من أداء امتحان الفصل الدراسي الذي يدرسه والفصل الدراسي الذي يليه في نفس العام، ويعتبر متخلفاً عن الامتحان. لقد رسبوا في جميع المواد الأكاديمية.

في حالة الغش أو التسريب في أي من امتحانات الثانوية العامة الأجنبية، يمنع الطالب من أداء الامتحانات في المواد اللازمة للمعادلة وفقا للنظام المصري لدورتين متتاليتين. وفي جميع الأحوال تتم مصادرة الأشياء المضبوطة موضوع الجريمة.

تطوير النظام التعليمي

وفي هذا السياق يقول الدكتور طلعت عبد الحميد أستاذ أصول التربية بجامعة عين شمس، إن تسريب الامتحانات يدمر مستقبل النظام التعليمي في مصر وكذلك الطلاب ويعدهم ليكونوا مواطنين قادرين على ممارسة أدوارهم بشكل صحيح في المجتمع، حيث أن المدارس هي أساس التعليم، موضحا أن وزارة التربية والتعليم تركز على تطوير الامتحانات وليس النظام ككل، ولذلك يجب العمل على التطوير. التعليم قضية أمن وطني تحتاج إلى تطوير واهتمام، لأن الطلاب هم أساس المستقبل، وإعدادهم الجيد يحتاج إلى جهود أكبر من الوزارة والمسؤولين عن المنظومة ككل.

ويواصل عبد الحميد، في تصريح خاص للبوابة نيوز، أن هدف التعليم يجب أن يكون إعداد مواطن قادر على تحمل مسؤوليته وإدارة نفسه، قادر على الاختيار، ويكون فردا صالحا في مشيراً إلى أن الامتحانات ليست المعيار الحقيقي للتعليم الجيد للطالب، ولكن ما استفاد منه على مدار سنوات الدراسة هو النتيجة المهمة، لأنه سيخرج إلى المجتمع. قادراً على أداء أدواره الاجتماعية والاقتصادية والأسرية والعملية، والتفاعل مع البيئة التي يعيش فيها والتعامل بطريقة إنسانية وراقية، ويكون قادراً على إدارة نفسه ومسؤولياته، وهو هدف التربية السليمة. يجب أن يوفر التعليم القيم والمهارات والمعلومات والمعرفة بالاتجاهات الإيجابية.

الطالب المجتهد يساوي الفشل

ويضيف الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي أن تسريب الامتحانات موجود منذ سنوات للشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وهو ما يضعف موقف وزارة التربية والتعليم، لأنه أصبح أمرا متكررا ومتعمدا، مما يضع الوزارة في موقف صعب للغاية، وعليها أن تعيد النظر جدياً في الموضوع. وتضع هذه الأزمة حدا للتسرب في السنوات المقبلة، حفاظا على مستقبل الطلاب والمجتمع ككل، مؤكدا أن التسرب يجعل الطلاب متساوين في التحصيل النهائي للمجموعة، والطالب المجتهد والطالب الفاشل متساويان. .

وفي تصريح خاص للبوابة نيوز، يطالب حمزة بضرورة معاقبة المسؤولين عن تسريب الامتحانات، فالامتحانات مستمرة حتى الآن، وبعد أقل من شهر سيبدأ ماراثون الثانوية العامة، متسائلا: “هل سنشهد” تسريب امتحانات الثانوية العامة أيضاً؟ أشار. لدرجة أن التسريب ليس في مصلحة الطلاب أبداً، فهو يساويهم، مما يسبب اليأس والحزن لديهم. كما يعرض مستواهم التعليمي للخطر، وينتقلون إلى المراحل الدراسية التالية وهم في مستوى ضعيف، مشددا على ضرورة تكثيف الرقابة على الامتحانات ومسارها حتى تصل إلى الطلاب دون تسريب وهو ما يعتبر آفة. كبيرة في التعليم في الوقت الراهن.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5010641

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading